المقالات

(36)  تعليقات على ماينشر على صفحات الفيسبوك

955 2021-06-21

 

 اياد رضا حسين آل عوض ||

 

   (21/6/2021)  ،  ومنها على سبيل المثال :- 

  ((1))   (كراسي الافرع الضيقة تحرج الجميع وخاصة النساء ، فاما تعيدوا الجوادر ، وتستروا العوائل القاطنة في نصف قطعة وفي هذا الحر القاتل وبلا كهرباء  ، وهؤلاء تراهم ياخذون الصور وتوزع الابتسامات وسط انتقاد وسخرية الجميع . ) 

  وقد علقت على ذلك بالاتي :-    وليس هذا فقط ، وانما مايسمى (بالعراضات) التي يتجمع افرادها باعداد كبيرة في هذة الازقة وهم يطلقون العيارات النارية وبمختلف الاسلحة ،،، وكم نتصور من مخاطر وضرر بالغ لمثل هذة الممارسات ، واقلها هذا الصوت المفزع والمرعب والمخيف لاطلاق النار في الحارات القديمة والازقة الضيقة ، 

وهذا كله يجري في المركز الحضاري الاول هو العاصمة بغداد ، من قبل هؤلاء الاعراب دون خوف او وجل من هذة السلطة الكارتونية ،، واني اتسائل من هؤلاء المدعين كذبا وزورا بانتمائهم لمدرسة ال البيت (عليهم السلام) ، كم يذبح الامام المعصوم يوميا من قبل هؤلاء بسبب هذة السلوكيات التي تتعارض مع روح الدين ، وخصوصا سيرة ونهج  الائمة الاطهار ، التي ترفض هذة الممارسات والشبيهه لها ، وهي تندرج اصلا ضمن ظاهرة التعرب التي في حقيقتها ماهية الا كفر ونفاق التي حذر الاسلام منها واعتبرها من اشد الكبائر وواحدة من الموبقات السبع ،، وغيرها كثير . 

   منها على سبيل المثال :-    ((2))  

 (ماهو الفرق بين الدكتاتورية والدمقراطية بلا قانون صارم ، اذا كان الجهل متفشيا والعشائريه المستحدثة والولاءات الانتهازرة تنخر جسم المجتمع وتعيده قرونا الى الوراء)  ، 

 وقد علقت على ذلك بالاتي :-

    اصبح واضحا فيما يخص الشان السياسي العراقي ان الازمة والمشكلة العراقية تكمن ليس في طبيعة وعنوان  النظام السياسي ، هل انه دمقراطيا ام دكتاتوريا ،،،، ملكيا ام جمهوريا ، وانما وهذا ما اثبتته وقائع الاحداث والتطورات التي مر بها العراق منذ الاستقلال في عشرينيات القرن الماضي والى لليوم ، وخاصة في الاربعين سنة الاخيرة ،،، هي الخلفية الاجتماعية والاسريه للحاكم والهيئة الحاكمة ، فالنظام السابق كان نظاما فرديا دكتاتوريا ، والنظام الحالي يعتبر قياسا للذي سبقة نظاما دمقراطيا ،، ولكن حالة  الخراب والدمار مستمرة ، بل اشد واعظم وحالة الانهيار الحضاري  التي تعصف بالعراق مازالت متواصلة وفي تصاعد خطير ، والسبب الرئيسي والمهم ، هو ان في النظامين ،، من سيطر على مفاصل الدولة وقوى السلطة الرئيسية فيها ، هم على الاعم الاغلب من مجتمعات تتحكم فيها ثقافة التخلف والفوضى والامراض المستعصية ، وقيم البداوة والتعرب والعصبيات ولغة القوة والبطش والجهل والتهور وعقد النقص والعوز والدونية ، وحب السيطرة والزعامة والتنمر والغاء الاخر ، واستخدام البطش والتصفيات الدموية في التعامل مع الخصوم ، او من يقف عائق في طريقهم المعوج واباحة السرقة والنهب واختلاس وسرقة المال العام واخذ الرشاوى ، وكل ماهو سيئ ولعين ، وهكذا كانت الحروب الكارثية والتصفيات الجسدية وسفك انهار من الدماء ، وتبديد وسرقة اموال الدولة التي هي اموال الشعب ،، واصبح حال العراق ، انهيار وفوضى وتراجع في كل شيئ ، والى ان يشاء الله .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك