المقالات

العرب خارج مجال التغطية..


 

 نعيم الهاشمي الخفاجي ||

 

عندما تتصل بالتليفون الى صديق في أحد الدول العربية، بعد ان تضغط على المفتاح الدولي ورقم تليفون الصديق رأسا يأتيك إبلاغ صوتي عفوا الرقم المطلوب خارج مجال التغطية كرر الإتصال مرة ثانية، الحمد لله بظل وجود برامج الانترنت استغنينا عن استعمال الاتصال بالتليفون بشكل مباشر، نحن من أمة لا تعرف أن تحكم نفسها، ويكثر بين قادتها وزعمائها الخونة والعملاء يفضلون مصلحة المستعمر ويصبحون أدوات رخيصة وبعضهم كلاب صيد يعملون على إنجاز مشاريع الدول الاستعمارية نيابة عنهم من خلال نشر الإرهاب ودعم الجماعات الوهابية التكفيرية، يقفون مع المحتل والمستعمر لمحاربة ماتبقي من الشرفاء، هناك ارتباك وخوف شديد لدى المستكتبين من بدو الخليج بسبب فوز السيد رئيسي، والطامة الكبرى الثانية، مجلس النواب الأمريكي صوت لمشروع يمنع الرئيس شن حروب بدون موافقة مجلس النواب، وجاءت مصيبة أخرى قيام امريكا  بسحب ثماني بطاريات باتريوت من الخليج السعودية والعراق، ومصيبة أخرى هناك بوادر التوصل إلى اتفاق على عودة أمريكا  الى الاتفاق النووي، أصابهم الذل عندما خسر حلابهم  ترمب وأصابهم الخزي والعار بخسارة حبيبهم نتنياهو؟؟؟ أحد مستكتبيهم  كتب مقال وهو خائف ويندب حظه العاثر  كيف امريكا سحبت الباتريوت من الخليج والعراق وقللت عدد الجنود وانسحبت من أفغانستان وقرب عودة الاتفاق النووي حيث كتب بيت شعر إلى الشاعر العربي الجاهلي لقيط بن يعمر الإيادي وهو يستنفر العرب من كسرى 

قوموا قياما على امشاط ارجلكم 

ثم أفرغوا قد ينال الأمن فرغا.

حسب ماكتبته كتب التاريخ أن لقيط ارسل عليه كسرى وقال له كيف تجرأ تقول بيت شعر تمجد  به العرب و تستنهض  همهم فقام بقطع لسانه، بدو الخليج لايجراون رفض أوامر المحتل المستعمر الذي نصبهم وإن احد منهم فتح فاه يكون مصيره الإذلال وقطع اللسان ويعملون معهم مثل ماعملوا  مع صدام الجرذ الهالك ومعمر القذافي يسلموهم لشعوبهم  بعد ان نفذوا كل موبقاتهم لتقتلهم الشعوب ويطلع المستعمر بوجه ابيض ومحب للسلام والعدالة،بكل الأحوال أدركت امريكا قبل غيرها أن سياسة معادات ايران ومحاصرتها لايجدي نفعا بل الشعب الإيراني اختار السيد رئيسي وهو من السائرين على نهج الثورة والأكثر تمسكا بمبادىء الثورة  للرئاسة رسالة أخرى للغرب  ولإدارة جو بايدن بأنَّ إيران لايمكن تهميشها وتبقى لاعب إقليمي وقوي بالمنطقة، الدول المؤثرة بالشرق الاوسط ايران وانصارها وتركيا وانصارها واسرائيل من خلال توظيب عبيدها من أعراب بدو الخليج لخدمة الدولة الصهيونية، الخاسر الأكبر هم أعراب الخليج استعملتهم  امريكا ومعسكرها كمطايا لتمويل ودعم وتمويل حروب امريكا الباردة والساخنة وعليهم البقاء كأبقار حلوبة  وسوق لتصريف بضائع لمنتجات الشركات الغربية.

 

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي 

كاتب وصحفي عراقي مستقل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك