مازن البعيجي ||
نقطة على رأس السطر!
نحن أمة واعية وملتفتة وراصدة للإعلام الناعم ببركة وجود ذات الوليّ الخامنئي المفدى الذي سلح أبناء الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم بمثل بصيرته الإلهية العظيمة ، والإعلام يحاول ولو كان على نحو النية الطيبة أن يقول بأن رئيسي هو خامنائي المستقبل! وهذا مالم يقل به أحد قط من قِبَل المعنيين ولا جاء عبر تصريحٍ للسيد الولي الخامنئي ابدًا. ولعل هكذا قراءة لاتعدو كونها استفزازًا، ماهي إلا احدى إثارات الحرب الناعمة، الغرض منها زرع فكرة بأن صحة الوليّ الخامنئي تُنبئُ عن خطر أو ماشابه لاسمح الله أو غير ذلك من هذه الأرهاصات التي لاترقى الى الواقع ، الأمر الذي يجعل الأنظار تتوجّه الى الرئيس المنتخب "رئيسي" بشكل غير مسؤول وعاطفي لا يحمل بصمات الالتفات الى أن هذا الأمر عائد من حيث التطبيق الى مؤسسة كبيرة وعظيمة القدر في الدستور الأسلامي الإيراني الذي يتصرف وقتها بعد عمر طويل ودونه عمري كله أنا كاتب الحروف أن تقبل الله تعالى عمري له.
الامر الذي يُعدّ طرحه لا نفع فيه ولا ضرورة له سيما وأن قائد الثورة الإسلامية اليوم في أوج عافيته الجسدية والمعنوية والروحية أكثر من أي وقت مضى لما نراه من توهج على مستوى الإدراك والبصيرة مزدانًا بطلعة بهية وحضورًا مركزيا في أكثر من مناسبة كالقمر وقد زان ذلك الشيب اللجيني وجهه المبارك وجبينه الوضاء ، فليعلم المرجفون أننا لانسير خلف إعلام يقف الشيطان خلف كواليس نشره الممزوج بالبغض وسوء الظن لذا ، ولم تنطلي على ذوي الألباب حيل المريدين بنا السوء وحلحلة الثابت من القدم، لذا اقتضى التنويه!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha