المقالات

فوز رئيسي انتصار للمشروع المهدوي


بقلم / اياد حمزة الزاملي

 

هناك اراء ونظريات لكبار علماء السياسة في الغرب تتوقع نهاية امريكا والغرب على يد الجمهورية الاسلامية المباركة في ايران وهذه باختصار بعض من هذه الاراء والنظريات السياسيه في امريكا والغرب حول ما ذهبنا اليه

اولاً/النظريه السياسيه العلميه :- كل العلماء والخبراء في علوم السياسه يتوقعون بنهاية قريبه و وشيكه لامريكا وفق المعطيات التاليه

كتاب (مستقبل القوه the future of -power) للكاتب وعالم السياسه الامريكي (جوزيف ناي) ذو النظره التشائميه التي تتوقع السقوط والانحدار الامريكي نحو الهاويه سريعا ويسعى الكاتب وعالم السياسه جوزيف ناي لنزع صفه الحتميه عنه ويشترط اعاده النظر في مفهوم القوه الامريكيه وكذلك القلق على مستقبل الماكنه الامريكيه في بنيه النظام الدولي مستندا الى كتاب نهايه التاريخ للكاتب الامريكي (لفوكوباما) الذي ايقظ قلقاً حقيقياً على مستقبل امريكا كما قرع ناقوس الخطر (بول كيندي) في منتصف الثمانينات من القرن الماضي

كتاب (كيف تنظر امريكا الى مستقبلها) للكاتب وعالم السياسه (صموئيل هنتنجتون) الذي توقع زوال الامبراطوريه الامريكيه بنهايه حكم ترامب وتفككها وانهيارها عام ٢٠٢٥ وذلك بسبب ضعف الشعور الوطني والغزو الثقافي اللاتيني والاسلامي والتأسيس للعنصريه الجديده خصوصاً بعد ان اصدر بحثه المسمى (صدام الحضارات) عام ١٩٩٣

اصبحت كتاباته وطروحاته حاضره على كل موائد السياسه الدوليه وفي حلقات النقاش الاكاديميه والسياسيه ليس في جامعات ومراكز الفكر والاحزاب الامريكيه فحسب بل في كل مكان في العالم

لاسيما بعد ان حول النظريه الى كتاب مكتمل الاركان وحمل العنوان الاشهر (The Clash of Civilizations and the remaking of the world order) الذي توقع فيه خوض امريكا حرباً حضاريه مع عدد من الحضارات الكبرى وعلى رأسها الحضاره الاسلاميه وهو ماحدث بالفعل بعد ذلك باقل من خمس سنوات حيث غزت القوات المسلحه الامريكيه افغانستان عام ٢٠٠١ وبعدها العراق عام ٢٠٠٣ وشنت ما يسمى الحرب على الارهاب في الشرق الاوسط

امبراطورية الشيطان والغرب والكيان الصهيوني اللقيط وذيولهم الكيان السعودي القذر والكيان الاماراتي القذر اشتطاطوا غضباً وألماً وماتوا في غيهم وحقدهم واقاموا الدنيا ولم يقعدوها بعد فوز السيد ابراهيم رئيسي في ايران وتقيأت هذه العقارب الصفراء سماً زعافاً في وسائل اعلامها القذرة للتشكيك والنيل من هذا الفوز المبارك

والسؤال المهم والحيوي الموجه الى امبراطورية الشيطان التي تدعي الديمقراطية زوراً وبهتاناً هو لماذا تدعم امريكا والغرب انظمة دكتاتورية قمعية رجعية متخلفة لم تشهد بلدانها انتخابات ديمقراطية ولو مرة واحدة في حياتها منذ مئات السنين وعلى سبيل المثال مثل الكيان السعودي والكيان الاماراتي والكيان البحراني والنظام المصري والنظام الاردني وهناك العشرات من هذه الانظمه الدكتاتورية القمعية المتخلفة التي تنال دعم امريكا والغرب وبكل قوة وهذه الحقيقة لا يختلف عليها اثنان

اين ديمقراطية امريكا والغرب من دعمهم للكيان الصهيوني القذر الذي يحتل ارض فلسطين الحبيبة منذ اكثر من سبعون عاماً و قتل عشرات الالاف من الشعب الفلسطيني المظلوم ؟!

اين ديمقراطية امريكا والغرب من دعمهم وتأيدهم للكيان السعودي والكيان الاماراتي التي دعمت بالمال والسلاح التنظيمات الارهابية مثل القاعدة وداعش و العشرات من هذه الجراثيم التي قتلت وفتكت بمئات الالاف من الشهداء من الشعب العراقي و قد اعترفت منظمة حقوق الانسان بأن تنظيم القاعدة و داعش الارهابيين قتلوا من الشعب العراقي اكثر من نصف مليون شهيد معظمهم من النساء والشيوخ والاطفال

اين امريكا والغرب من العدوان الذي يشنه النظام السعودي والنظام الاماراتي المجرمين على الشعب اليمني المظلوم منذ اكثر من سبع سنوات وقتلوا عشرات الالاف من النساء والشيوخ والاطفال و جوعوا شعباً بأكمله ؟!

والسؤال الموجه الى الرؤوس العفنة والاصوات المنكرة التي تطالب بحل الحشد المبارك المقدس الذي حمى ارض العراق الطاهرة من دنس كلاب داعش ولولاه لضاع العراق والشرف والدين والمقدسات

لماذا لا تطالب هذه الاصوات المنكرة بمحاكمة الكيان السعودي والكيان الاماراتي اللذان يعتبران السبب اارئيسي في قتل اكثر من نصف مليون عراقي وتدمير الاقتصاد العراقي

لماذا هذا الصمت المطبق والسكوت على جرائم هذين النظامين المجرمين والجواب هو انها أوامر اسيادكم الامريكان والصهاينة (وسيبقى الحشد المبارك المقدس شوكة في عين امريكا واسرائيل وذيولهم)

ان فوز السيد ابراهيم رئيسي في رئاسة الجمهورية الاسلاميه المباركه في ايران هو تجديد البيعه من قبل الشعب الايراني العظيم لمبادئ ونهج الثوره الاسلاميه المباركه التي فجرها الامام الخميني العظيم (عليه السلام)

هناك تحليل سياسي لفوز السيد ابراهيم رئيسي على مستوين

المستوى الاول / وهو انتصار لمبادئ وقيم الثوره الاسلاميه في ايران وهو يعني ان وهج الثورة الاسلاميه المباركة في ايران ومبادئها العظيمة المباركة هي حية وتزداد ألقاً وعنفواناً وكلما اشتدت عليها ظلمة الطغاة والمستكبرين واشتدت عليها رياح الحقد الطاغوتي ازدادت توهجاً وسعيرا

ان هذه الثورة المباركه هي ليست ملك للشعب الايراني العظيم وانما هي ملك لكل المستضعفين والمحرومين والمظلومين في العالم

المستوى الثاني/ وهو ان هناك مشروع الهي مبارك تم تشييده في ايران وهو مؤيد ومسدد بالعناية الالهية والالطاف الخفية انه (المشروع المهدوي الاعظم) الذي زرع بذرته الامام الخميني العظيم (عليه السلام) في ايران والذي سينطلق منها زعيمنا العظيم الامام المهدي (صلوات الله وسلامه عليه) لتحرير العالم بأسره من ظلم وطغيان وجبروت امبراطورية الشيطان واقامة دولة الحق والعدل الالهي

وان الفجر لا يكون عظيماً الا عندما تنسج خيوطه بالدم

قال تعالى ((وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ)) صدق الله العلي العظيم

والعاقبة للمتقين.......

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك