نعيم الهاشمي الخفاجي ||
حسب ما قرأنا وسمعنا أن في يوم غد بعون الله وفضله القوات الأمنية العراقية من الحشد الشعبي التي ساهمت في إفشال انقلاب مؤآمرة داعش سوف تعمل استعراض عسكري، هذه القوات العسكرية والتي تشكلت في فتوى الجهاد
التي حولت الهزيمة التي اشترك بها ساسة وقادة مكونات مذهبية وقومية بكامل عددهم وعدتهم لأسباب مذهبية وقومية، والتي كادت ان تسقط بغداد بيد فلول البعث بوجه جديد اسمه داعش افشلتها الجماهير المليونية التي لبت نداء المرجعية وتأسس بموجبها قوات الحشد الشعبي، وهي قوات رديفة مساندة للقوات الأمنية العراقية، جيش رديف عقائدي من ضحايا فلول البعث تطوعوا لمساعدة ومساندة القوات الأمنية العراقية، وتم تأسيس هيئة رسمية وقانون خاص للقوات الشعبية الرديفة،
استعراض قوات الحشد يعطي رسالة لأعداء العملية السياسية من بعثيين وطائفيين أننا موجودون ونقف لكم بالمرصاد ونفشل كل مؤامراتكم واحلامكم بالعودة للتسلط على رقابنا من جديد، لذلك هذا الاستعراض يحمل رسالة الى أعداء الإنسانية من فلول البعث وهابي في أن حشدنا باقي ويزداد قوة وجاهز وحاضر في التصدي لأعداء الشعب وعملاء الدول الطامعة بنا وأدواتهم من قطعان عملائهم، الحشد باقي رغم كل محاولات شيطنته وخداع السذج ان لا داعي لبقاء الحشد بظل هزيمة داعش ، بكل دول العالم توجد قوات رديفة، في الاقليم الكوردي توجد بيشمركة تابعة للإقليم، لذلك من حق ابن الوسط والجنوب والذي هو مستهدف من كل هذا الارهاب ان توجد لديه قوات شعبية رديفة مضافة لجيش الدولة العراقية الحالية التي تحكم من خلال الفدرالية كما هو مثبت في الدستور العراقي، انا منذ أول يوم لفتوى الجهاد الكفائي طالبت ومعي اكثر من ثلاثين كاتب وصحفي في جعل الحشد قوة مستقلة لحمايتها من المحاصصة، هذه المحاصصة التي تسببت في تبخر جيشنا في العاشر من حزيران عام ٢٠١٤، طالبنا أن يكون لقوات الحشد فيلق مستقل ضمن قوات الجيش العراقي، هناك حساسية مفرطة لدى العرب من تطبيق نموذج حرس الثورة، لكن يوجد نموذج العرب يستسيغوه وهو نموذج فيلق الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، نجعل الحشد فيلق، فرقة لقوات سرايا السلام التابعة للسيد مقتدى الصدر، وفرقة للفصائل المجاهدة، وفرقة لقوات حشد العتبة، ويكون لدى فيلق الحشد قوات صاروخية ومدرعة ومشاة الي ومدفعية وقوات بحرية وجوية وقوات طيران جيش، فيلق مستقل لهم حق العمل والتدريب والمشاركة في بناء البلد في بناء القرى الحديثة واستثمار الاراضي الزراعية واقامة مصانع ومعامل لضمان حصولهم على تمويل ذاتي مضاف للدعم الحكومي.
على كل عراقي شريف يعي حجم التآمر الدولي الذي يستهدفنا ان يطالب في دعم وحماية الحشد وفق قوانين الدولة العراقية والتصدي لكل الاصوات البعثية الارهابية التي تستهدف وجود الحشد.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
25.6.2021
https://telegram.me/buratha