مازن البعيجي ||
يأخذ اللقاح ، إذن مؤذن الدموع حيا على النواح ، انّدهي يا آماق وتعالى يا جفون فقد جد البواح ، انظرّن من امامكن؟! وهاجرن الى زمن فيه امام الصلاح ، وقارني بين ذا الخامنئي الفدائي وبين من يُؤخذ منه الفلاح ..
رأيته قد شمر ثوبه عن ذراعه ، تلك الذراع التي طالما حملت للدفاع عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني سيف السلاح ، ودققت النظر وامعنت انظرهُ هل ستستفزه أبرة اللقاح واقتربت من وجهه لحظة غرز الإبرة فوجدت الحمد والطمأنينة والهدوء يترشح من خلف الكِمامة التي هي الأخرى تسبح بارتياح ، مشهد لا أبلغ لو قلت يراه ولي العصر وقد رفع الأكف نحو السماء يا سيدي ذا نائبي ومن ينظره العالم المستكبر يتمنى منا لحظة صياح تثلج قلبه ولنا قلوب كادت تتوقف يوم طل قمر الإسلام وترجل ذاك الإمام ولا انسى قول ما قال حين شاهده في السراء جاء ( خامنئي امام كل البــــــــــــشر وصاعدا بصيته المنشر ) .
أنت تاخذ لقاح من كذا قطرة واليوم ذرف العشاق حين شاهدوك شطآن قطر تمطره العيون لك خامنئي يا سر النجاح ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha