مازن البعيجي ||
أن العقل المقاوم الجبار الذي يتمتع به الولي الخامنئي المفدى والمملوء ثقة بربه وبنفسه وشعبه وهو يركل بقدمه المباركة كل عكاز يمثلها الغرب ، بل ويكسرها بفأس الوعي ومعول البصيرة ، ليحقق مع نخبة ممن يثق بهم وبادارتهم للصراع الإسلامي الاستكباري نجاح التوكل على الله "سبحانه وتعالى" والاعتماد على النفس دون ذل حاجة الأجنبي وبإصرار عجيب وثقة إعجازية وهو يقول في اول ظهور كورونا "علينا الاعتماد على كوادرنا وانا واثق انهم سيجدون الحل"!
درسُ بصيرةٍ لمن يعتمدون على الغرب بكل شيء ويعولون حتى على مستوى المأكل والملبس أو صناعة وغيرها كثير!! ، الأمر الذي يجعل اكبر بلد رهينة للغرب مهما كان قويا ، وإليك الذل الذي عليه الشعب العراقي بحكومته الضعيفة المعتمِدة على العرب والخليج في كل شيء ، الأمر الذي عطّل العقول وأوهنَ الطاقات للحد الذي باتت على رصيف البطالة ترقد ، وسلمت الامور الى الأحزاب والشخصيات الفاسدة!!!
إنها دولة الفقيه البصيرة فيما يفعل ويقول ولذا يصرح احد المسؤولين في الكيان الغاصب على ظهور الخامنئي المفدى وهو يأخذ اللقاح يقول: هذه نتيجة من يرفض دواء الغرب!
فهل يعي ذا وذاك الذي يرفض ظاهرا أمريكا وهو يستورد كل شيء منها ويحارب الخليج والأسواق المتخمة ببضاعة الخليج التي بالأصل هي من إسرائيل؟!!
ايها الولي يا من ظهورك رسالة الى الشعوب الواعية وعظةً للحكومات الواهية ، هكذا يفعل الإعتماد على الله تبارك وتعالى ونحن نقول ان شاء الله تعالى ستكون تلك الدولة ببركة وجودك هي كما قالوا صيدلية العالم ومشفى المقهورين ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha