مازن البعيجي ||
يقينا لا اقصد لقاح "إيران بركت" الذي تشرّف بمسرى عروق القائد الخامنئي المفدى وهو يفتخر ذلك المضاد أنه ممن تكرّم ليكون واحد ممن "يدفعون الضرر" عن جسده ، ولا ضرر بحق قلب الحجة ابن الحسن الطاهر "عجل الله تعالى فرجه" .
ماأعنيه هو كلّ إنجاز عظيم بما فيهم الدواء اعتمادا على الذات ودون ذلّ صناعة الخارج التي رفضها وحرّمها هذا القائد البصير الذي هو انعكاس مرآة المعصومين "عليهم السلام" وأحد جمال تجلياتهم الأخلاقية ، الشخص الذي هو الآن، لك أن تعرف حرص "الخُميني العزيز" على تولي مثل "الخامنئي" بعدهُ قيادة الثورة الإسلامية المباركة ، والتي بدأت تحصّن الأمة بلقاح الوعي ، ، والبصيرة ، والصمود ، والشجاعة ، والدين ، والعقيدة وإنجاز المرء تكليفه ، عبر مؤسسات لم تمسها يد الفساد والكذب وحماة عقيدة يتسابقون وقد وضعوا القلوب على الدروع يتهافتون على ذهاب الأنفس ، مع مثل مدير مشفى الأرواح "الخامنئي" الذي خلق امة من وعي وقيادة من بصيرة في عموم محور المقاومة الذي هو دولة الحق بعيدا عن الجغرافيا التي سقط بفخها الصغار وفاسدي الطبع والعقيدة والموتورين! ليكونوا اول من رمى "دولة الفقيه" بإسم معسكر الشيطان الأكبر من حيث يعلمون أو لا يعلمون!
مصلٌ ولقاح أدرك معه العدو منصفًا قبل الصديق، أن هذه الدولة الممتد بها النصر والمستمر معها، وهي تأخذ الصادقين ، والشرفاء ، والنجباء الى مرفأ الخُميني العظيم للتزود وفي مركبة "رئيسي" الذي كان رمح بيد الولي أطلقه على أمة الخنوع ومن فتحوا نوافذ الخيانة في عموم المحور الذي هو حصن الحق وثكنة العقيدة ..
فهذه دعوة الى كل شباب المسلمين رجال ونساء وخاصة شباب العراق الذي يكنّ لهم "الخُميني والخامنئي ورئيسي" محبة خاصة لأنهم خدمة الحسين، ذلك الشرف المعلى والفخر الاخروي ، دعوة لتأخذ لقاح البصيرة من كل ما قدمه هذا التقوائي والجندي المهدوي ونرتبط به عاطفيا ، وقلبيا ، وفكريا كما أراد حارس الإسلام سليماني والمهندس ذلك في ختام وصيتهم الواعية ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha