مازن البعيجي
تلك القوة العقائدية وشجرة الولاء التي تُطاول ساقها وهو يمس ويهمس للغيوم علوّا، بعد أن أرتوى جذرها من زاكي الدماء الطاهرة والتي وقف في معسكر مثل الحسين "عليه السلام" وقد تقدّم الركب شبيه زهير ابن القين وتقدم عابس ووهب الأنصاري والحر ، وكل من يتأسى بابي الفضل قائد كتيبة الجند سليماني والمهندس وراء هذا الألق والجمال الذي رسمته أرواح بلون الدماء الطاهرة التي اخذت بريقها من خلود ثورة أبي الأحرار ثم ثورة الخُميني العظيم والصدر الذي كان أعظم مؤشر عراقي على عظمة معسكر الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة وهي التي خلقت في كل مكان حشد وقوة حيدرية حسينية ، استعراض الحشد وهو يحمل رداء الفتوى التي منحت جواز السماء وأخرست ألسن كل متطاول وخائن للعقيدة ومَن سحَرتُهُ أموال السفارة وآل سعود حتى أضحى لا يطيق للحشد رسما ولا اسما .
واستعراض الحشد لَيضع النقاط على الحروف ويحقّق مقولة الشايب ابو مهدي المهندس الذي توَعّد بعدم زوال الحشد وبقائه رغما على الاعداء ، ولا التنازل عنه ، فتحيّة الى القادة الشجعان والى الجند الذين تحمّلوا استمرار المسيرة وهم يستعرضون بقدرات تغيض العدى وتفتّ قلوب الخونة والفاسدين والى مزابل التاريخ الذين وقفوا بوجه الشمس يعيّروها بثوب الظلام ..
للحشد انتمي وأفتخر ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha