المقالات

الحشد الشعبي حامي العراق


 

حسام الحاج حسين ||

 

بعد انهيار الدولة العثمانية بسبب التآمر اليهودي العالمي والحرب العالمية الأولى . استوعب كمال اتاتورك الدرس وبعد تشكيل الدولة التركية الحديثة جعل الجيش التركي حامي تركيا وبعد عقود وفي ايران ومع بداية الثورة والمؤامرات الداخلية والخارجية استعان الأمام الخميني ره بتجربة اتاتورك في ايجاد حامي لإيران فأسس الحرس الثوري .

الحرس الوطني في امريكا ايضا ياتي في اطار حامي امريكا ،،!

ولادة الحشد الشعبي كانت ضرورة لحماية العراق وانقاذه من المؤامرات الداخلية والخارجية على حد سواء . فبعد ان استهدف الأرهاب الوحشي العراق بصورة بربرية بااستخدام القتل والتشريد والسيطرة على ثلث مساحة العراق .

ولد الحشد الشعبي من رحم المعاناة والعوز الأمني لان الأجهزة الاخرى انهارت امام الحملة المسلحة والأعلام المسلح الذي كان ينعت القوات الأمنية باأبشع الصفات وكان يهل بالثناء على داعش تحت مسميات لتمويه عن حقيقة مايجري،،،!

كان العراق على حافة الأنهيار الكامل وهو في طريق الزوال من الخارطة كدولة وحدة واحدة . في هذا الأنعطاف الحاد نحو الزوال ولد الحشد الشعبي واعاد للبلد سيادته ووحدته مع بقية اخوانه في الأجهزة الأخرى بعد ان اخذ بسواعدهم واعاد ماسلب من العراق في أمر دبر بليل،،!

مازال الحشد الشعبي المؤسسة العسكرية ذات العقيدة الرصينة التي تقف في وجه جميع انواع التحديات الان وفي المستقبل التي تهدف الى تمزيق العراق او تقسيمه او تقويض نظامه السياسي لحسابات داخلية وخارجية .

على الجهات المرتبطة بالمشروع (الصهيوعربي )الجديد ان يعلم ان زوال الحشد الشعبي يعني زوال العراق ،وهذا مالا يمكن ان يحدث ،،!

استهداف الحشد ياتي من قبل الأطراف المرتبطين بالخليج واجنداتهم مكشوفه ان شيعة السبهان والأنفصاليين من الكرد والسنه يعتبرون الحشد الشعبي عقبة امامهم لانها صمام الأمان وحامي العراق .

لان وجوده المبارك انبثق من فتوى الأمام السيستاني والذي يعتبر نعمة من الله وهبة من الباري .

نبارك ل ( حامي العراق ) عيدالأنبثاق الأغر ،،!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك