جاسم الموسوي ||
كثيرا ماتم تداوله بين الاوساط السياسية والاعلامية وحتى الامنية على المستويين الداخلي والخارجي منذ سنوات وحتى يومنا هذا ماهو تكيف الحشد القانوني وهل كان ذلك التشريع مناسب لما يتمتع به الحشد الشعبي من مساحات كبيرة وهل استطاع قانون الحشد الذي اقره البرلمان العراقي أقره مجلس النواب العراقي بالأغلبية في 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 ينص على أن قوات الحشد ستكون قوة رديفة إلى جانب القوات المسلحة ...
كان بمثابة اطمئنان للاخرين ام ان الحشد الذي تأسس كضرورة ملحة لم يتمكن هذا القانون من تحديد مهام الحشد ولان كثير من الادعاءات ارادة ان تستثمر اي حركة لتلك القوى لتصدرها تحت ذريعة القانون والتجاوز عليه وهنا دعونا نتفق بل ان فقها القانون ينظرون الى ولادة اي تنظيم او قوة او متغيير تحول الى ثابت لان القانون يجب ان يتحدث ويقول كلمته الفصل في ذلك المولود الذي دخل حيز التطبيق فالمشرع فيما يتعلق بالحشد حدد ثلاث دوائر مهمة ومحددة وهي التاسيس وقد وضعه في اطاره المؤسساتي هو اشتراط قبول التعيين او الانتساب والهيكلية وارتباطها على مستوى التراتبية او على مستوى تسلسلها بين شقيقاتها الاخر
ومن ثم دائرة النشاط وهي مساحة والية الحركة والاوامر الصادرة وتنفيذها
وذلك ايضا واضح ثم تحدث عن التمويل وربط ذلك بقواعد واصول مصادر التمويل وقيدها بالتخصيصات المالية من قبل الدولة حصر وهذا يمنع القول او الاتهام بالتبعية لاي دولة اخرى من حيث التمويل ومن حيث النشاط كل ذلك كان وتحقق من اجل ان هذه القوة التي ولدت مطمئنة اصبحت مطمئنة للاخر الغير راضي وهنا لا اتحدث عن نوع معين بل فيه تشكيل متنوع فما بالكم لو ان الحشد بلا تشريع قانوني مالذي سيجري وسيقال وبالمناسبة ان قانون الحشد هو من اعسر القوانيين من حيث التقييد والنشاط والتمويل بل ان دكتاتورية القانون وضعت ضوابط صارمة لهذه القوة فمثلا يستطيع القائد العام للقوات المسلحة تحريك اي قوة من الحشد لكنه لايستطيع تحرك من البيشمركة ولا شخص واحد هو يتحكم بتسليح وتمويل الحشد لكنه لايتحكم بنفس الاوامر اتجاه البيشمركة هو يستطيع ان يسمي اي قوة ويلحقها بقوة اخرى وهناك لايستطيع اذن لماذا هذا الخوف والقلق والتصدي لقوة اقل مايقال عنها قوة ضاربة وبنفس الوقت قوة منتظمة وملتزمة
اريد ان اقول شيء ان البعض ربما غافل عما يجري في المنطقة وتحديدًا العراق والبعض يعلم ولكن مشروعه مع الاخر من هنا اقول ان ثابت الوطنية هي اولويات الحفاظ على الارض والشعب من خلال ضخ دماء جديدة وقادرة على التعامل من اي طارى مليئة بعقيدة حب العراق وان وسائل التقسيط او التشكيك سوف تغرق صاحبها قبل الاخرين نعم لمأسسة الدولة نحن لاحترام القوانين لكن والف لكن نعم للمخلصين نعم لمن يحترم ويعرف حدود عمله حتى وان لم يكن هناك قانون لقوته
https://telegram.me/buratha