حسام الحاج حسين ||
عمر بن سعد هو بن فاتح فارس وأحد كبار الصحابه واحد افراد الشورى الذي عينهم الخليفة الثاني للخلافة .
اضافة الى قرابة من النبي الأكرم ص لجهة الأم .
كل هذه الامتيازات تعطي لعمر بن سعد مكانة ودورا بارزا في اي عملية سياسية في الكوفة تقوم بها السلطة الأموية ومن اهم هذه الخطوات والتي تركت اثرا مؤلما في قلب العالم الأسلامي هو قتل الأمام الحسين ع وعياله واصحابه ،،!
استثمر بن سعد كل مميزات النسب والتاريخ والجهاد والمكانة من اجل مصالح دنيوية قصيرة الأمد وكان النتيجة ان كتب الله له الخزي في الدنيا والأخرة ،،!
اليوم نحن امام مشروعين متناقضين الأول هو مشروع الحشد الشعبي الذي انطلق بالفتوى المباركة ليقف سدا امام الهجمة الأموية الشرسة والتي مازالت تستهدف المكون الشيعي ويؤمن باأبادة هذا المكون والفكر الأموي عاد من خلال مغذيات طائفية مقيتة لاتعرف الرحمة وتستند الى التكفير ،،!
هذه الحملة الأموية تحتاج الى ( عمر بن سعد ) ليستلم حكم الري مقابل ان يقضي على ثورة الأمام الحسين ع ..!
يجب على ( عمر بن سعد ) ان يملك التاريخ والجهاد والمكانة المقدسة لكي يلهم انصاره ان خطواته تتسم بالقداسة لانه من ابناء الصحابة والمجاهدين ،،! يجب ان تتوفر صفات (عمر بن سعد ) القديم بكل امتيازاته مع صفات بن عمر الحديث مع كل امتيازاته ،،!
نحن امام حالة سياسية واجتماعية تحتاج الى شخصية مميزة تقضي على ثورة مقدسة ومميزة من اجل ملك الري ،،!
ربما سيخبرنا المستقبل القريب من يكون بن عمر وماهو ملك الري لكن المقابل سيكون اكثر المطلوبين للأموية الحديثة الا هو الحشد الشعبي ،،!