المقالات

العراق تحت مرمى نيران واشنطن..!


 

د. حيدر سلمان ||

 

بعد استهداف وحدات الحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية.

وزير الخارجية الامريكي من مؤتمر روما يؤكد استهداف فصائل عراقية مرتبطة بايران حسب تعبيره.

والحكومة العراقية تدين هكذا استهداف وهي مضيفة لهذه القوات الدولية.

اي هزل واي هراء هذا

اليكم شريط الاحداث بسرعة فقط لتعرفوا مدى حيرة هذا الشعب

🔹نظام سابق متغطرس وحروب ادت لما حدث ويحدث.

🔹دخول الولايات الى العراق دون اي قرار دولي.

🔹حرب اهلية القت بضلالها على ماضي البلاد وحاضره

🔹رحيل القوات الأمريكية وحيرة سقوط ثلث البلاد بيد تنظيم ارهابي.

🔹حيرة رجوع القوات الأمريكية وبقاؤهم وما يرافقه من احداث شبه يومية.

🔹تفرق شعبي وسياسي على مسالة البقاء للقوات وما يرافقه من تسلح مستمر لقوات غير نظامية تستمد شرعيتها من بقاء القوات الاجنبية والصراع الداخلي ومخلفات داعش.

🔹ناهيك عن تدخل دول الجوار العراقي بطرق مختلفة وامتصاص ثرواته سواء ايران او تركيا او دول عربية مجاورة التي لاتريد ان تتفهم ان هناك شعب له حق تقرير مصيره وتعتبر ان العراق لايستحق البقاء بعد ان رحل صدام الذي هم من تعاون اصلا لاسقاطه.

🔹الغياب الواضح من وجود حكومة كاملة الشرعية هو السبب والمطلوب شعبيا كي تستطيع مفاوضة الولايات المتحدة بقوة لاخراجها على قاعدة صداقة دائمة وليس ضعف وتوسل، كما عليها بنفس الوقت كبح جماح الفصائل المسلحة التي ترى ان واجبها اجبار امريكا على مغادرة العراق لغياب الدور الحكومي الضامن لذلك.

وبين كل ما ذكرت يبقى الشعب العراقي ضحية هذه الظروف ناهيك عن ضياع ثرواته وغياب خدماته الاساسية وتفرق مكوناته وتفككها وهو مايدفع البعض لتفضيل مصالحه الضيقة على مصالح الشعب وتارة يظهر وطني واخرى يثير الفتن ليكيد بشعبه معتبرا اياه متفرق اصلا على اسس متعددة ولايراه واحدا مهما اقنعته.

هذا ما يحدث للشعب وهذا ما يعيشه المواطن يوميا وتصوروا مدى معاناته ليرى البعض منه نفسه وكانه يعيش في قعر الجحيم.

"""" نريد وطن """"

29 حزيران / يونيو 2021

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك