مازن البعيجي ||
يتساقطون شباب الحشد تساقط الورق من على الشجر كلما ما هبت ريح المؤامرات ، ويُستنزفون بشكل كبير جعل وجوههم شاحبة جراء تكرار النزف! والقوم بين متفرج وبين خانع وبين مطبع وبين خائف على دكانه وبين يخشى على الامتيازات وبين صمت اتخذه مهنة وطبع لا تفسير له إلا الراسخون في العلم!
أمة كل آن تقضم وتقتل ويغار عليها لتحرك راكد المطابع التي تبدأ بعد كل عملية أمريكية وأسرائيل بطباعة بيانات الشجب الخجولة والتي تلتمس العذر للقاتل في بعض سطورها! ليصاب الناظر بالحول والعمى على ما يجري وكل آن يهدم مقدس الدم الغالي عند الله سبحانه وتعالى ، ولا يحتمل الأمر تقية لأن لا تقية في الدماء! كما هو وارد!!!
فاختصروا الطريق على أنفسكم وتداركوا أمركم ولا تنتظروا من أحد يفرط بما كسب من اجلكم ، وما قدمتموه فقط الله جل جلاله يعرفه! فلا تنخدعوا والكثير فتح بازار التسوق بكم! بل وهناك من يتمى أن يجهز عليكم وهو ما برح يكل التهم والدسائس لكم ، فماذا بعد تنتظرون أن يفعل بكم؟! وما يجري متكرر لا يهز لهم شارب أو ضمير ينهض ضد محتل لا يعرف غير لغة القوة ، والقوة فقط من تبقي لكم بقية أو تقتلون عن اخركم!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha