مازن البعيجي ||
أن "القتل" في كل جريمة لها اطراف تتعدد جريمة القتل وتوزع على قدر الأطراف التي قد تكون سبب مباشر وغير مباشر! من حز رأس الحسين الشريف هو الشمر بشكل مباشر ولكن عموم من وقف مع الشمر وأيده بكلمة أو بموقف أو بصمت أو بكثرة سواد أو لم ينكر هذا الفعل قبل القتل وبعده كلهم شركاء في جريمة القتل وسوف يدفعون الثمن يوم القيامة .
وهكذا هم شركاء الجريمة التي تطال أبناء الحشد المقدس ، وأن الراضين على تصرف الامريكان وجيشها المحتل بأي مستوى وعذر؟! هم قتلة ولو بشكل غير مباشر ، احزاب وكتل وزعامات مدنية ودينية ساكتة على هذا العدو الذي يفتك في أبنائنا دونما يحرك لهم ذلك الدم المقدس شعرة أو بقايا ضمير!
كل الحكومة ومن يدور في فلكها شركاء في جريمة قتل ابنائنا ويشهد الأمر عند من يقف ضد الحشد وقد تكون منه اشارات الى أمريكا أن اوغلي بالقتل فضلا عن الحياد الذي دائما هو ضد الحق وخاذله لا محال! بل والى كل من بيده قرار مؤثر مدني أو ديني وهو يتفرج على رقاب عشاق أهل البيت عليهم السلام تتطاير وتحترق بصواريخ الجيش الأمريكي المحتل! ولو كان ذلك القتل لكثرته بحقل دواجن لاحد التجار أو الاباطرة لما صبر وانتفض! الأمر الذي يضعنا في حيرة وشك المقول حشداوي حرر الرقاب واليوم رقبته تحز ولا احد يدين أو ينبري يحمي هذا الكيان فمن القاتل الحقيقي؟!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha