الفرق بين حكومتي عادل عبد المهدي والكاظمي

عباس اللاوندي

يوجد سيء ويوجد من هو أسوء منه.في زمن عادل عبد المهدي كان الوضع افضل من الان في كل شيء،

لا اقول ان الحال كان على افضل ما يرام،لا ابدا.

ولكن الحال اليوم اسوء مما كان عليه ،والمفترض ان من خرج على الحكومة السابقة(باستثناء السلميين وغير التابعين للاحزاب وغيرها)كان مطلبهم تغيير الحال للافضل!!فلماذا لا نرى لهم شخصا او نسمع لهم همسا؟؟!!!!

الوضع الحالي لا يحتاج مظاهرة واحدة فقط،بل الى مظاهرات كبيرة ومستمرة،تضع في اولوياتها ازالة الطغمة الفاسدة من مقاليد الحكم واستبدالها باخرى شريفة(وهم كثيرون بحمد الله،خلاف ما يشيعه انصار الاحزاب،لغرض افهام الناس بانه لا يوجد افضل منهم)،ومحاسبتهم فيما بعد على كل جرائمهم.مع ملاحظة ان قوى كثيرة ستتدخل بقوة لافشال ذلك،كمل حصل قبل سنتين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha