مازن البعيجي
البالوعة؛ هي فتحة في بلاط أو حائط تكون عادة لتصريف المياه القذرة!
ولعلي مضطر لاستعارة هذه المفردة(أجلَّكم الله) بغية تقريب الفكرة وأنا اشاهد برنامجًا خاصًا على القناة العراقية التي هي القناة الرسمية التي تمثّل قيم الدولة ومستوى توجّهاتها وما تتبنّى من أفكار وسياسات ! غير أن الصدمة التي تنتاب كل غيور حينما تجد انها قد نزعت ثوب القيم وخلعت جلباب الحياء والعفة والطهر وتنكّرت للأخلاق بل والتقاليد والأعراف في كثير من برامجها التي يشاهدها الكثير من الناس وفئات الشعب ذلك البث الحامل للسموم من انواع الأفكار والمشاهد الخطيرة على عقول مشاهديها كما يُخشى على الناس من نفاذ ماينفثُ منها من روائح بالوعة القناة القذرة التي تزكم أنوف من تهبُّ على كل من يمرّ من ناحيتها!!!
وإليك مشهد من النثر العاري عن كل قيم الشعر والنثر الذي من شأنه بناء الإنسان فضلا عن الدفاع عنه وعن كل قضية منيفة وشريفة غير مانرى ورأينا من نمط الطرح الماجن المخالف للشرع والعرف حيث لاذوق فيه ولا أدب، خاصة ومن يلقي الشعر او النثر هي امرأة محجبة بالظاهر ولايستبعد أنها تعمدت لبس الحجاب لتطعن جوهره الحقيقي الذي يمثّل الحارس الأمين والمدافع عن الحياء الفطري الذي تحاول انتهاكه قناة رسمية محسوبة على العراقيين الشرفاء خطأ فادحًا يهتزّ له ضمير كل شريف. قناة تقف خلفها السفارة الهدامة لحصون العائلة المسلمة وتشرّع مثل تلك الفضائية الشيطان بانتمائها الى برنامج آيلب سيء الصيت لتعلن أنها مع الشذوذ والعهر!
وهنا يبدو أننا خرجنا من حيز الحذر وخشية العرف العراقي الحسن الى فضاء تلفزيون الشباب في عهد المقبور والبعث وهذه انفاسهم الملوثة ونهجهم العاهر وهي تلطّخ سمو العراقية المجاهدة من حفنة عفن حسبوا جريمة على الإعلام!!!
وإليك نص ما جرى من تلك البؤرة القذرة وما ترشح؛ واعتذر..
في المطعم التركي!
في المرة القادمة عليك تقبيلي في المطعم التركي!
أو في ساحات الاعتصام!
او على الساتر الذي يفصلنا عن الموت!
عليك تقبيلي تحت الرصاص دون خوف ثابتين بقبلة!
عليك معانقتي تحت نصب الحرية!!!
امام لوحدنا المفضلة، وفي التكتك!
ان اردت؟
عليك معانقتي دون عد! افعلها بافراط تام!
فليس للعناق أعراض جانبية!!!
سوى الإدمان والاعتياد!
اهمس لي احبك!
وأنا اطمأن جرحك انه بخير!!!
اخبرك انه صغير بالنسبة لثائر مثلك!
في المرة القادمة افزعني بجرح أكبر!
ليزيد الخوف وينضج كل هذا الحب في قلبي!
لا ترتدي كمامة أبدا دع فمي يتكفل بأنقاذك لو اختنقت؟!
لف هذا العلم حول عنقك! لتشعر بأني معك!
أبحث بيدك عن يدي دائما وأن لم تجدها سيتكفل الخاتم بذلك!!!
في المرة القادمة عليك أن تعود للقبلة والعناق!!!
أو أن تأخذني معك!
عليك أن تعود برأس كامل!
دون أن نتسرب منه أنا والحياة!!!
أكره أن يشغل رأسك غيري!
وهذه القنبلة غير لائقة لراسك!!!
انتهى!
لوحة من خيال العاهرات من على منبر بلد الحسين والمقدسات!!!
والى الله المشتكى.
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha