المقالات

لماذا معبر جريشان..؟؟


 

محمد صادق الحسيني ||

 

يعتبر هذا المعبر الفاصل بين الكويت والعراق ارض عراقية، لكنها تقع تحت ادارة الاحتلال الامريكي بالكامل للاسف الشديد.

وماذا يمرر الاميركيون يومياً من هذا المعبر الى العراق...!؟

- كل اشكال السلاح الثقيل للقواعد الاميركية .

-  كل انواع الارهابيين الذين تناور بهم واشنطن وفي مقدمتهم داعش .

- كل انواع المخدرات.

- كل انواع التهريب لضرب الاقتصاد الوطني العراقي .

- كل انواع السلاح الخفيف والمتوسط الذي يوزع على مجموعات الشغب والعبث بالعراق المعروفة ب" ثوار تشرين" والقوى الرديفة في الانبار وكردستان.

- وايضاً كل ما يحتاجه الجماعات الانفصالية في اقليم كردستان العراق.          واليوم بالتحديد كانت القافلة التي تم مهاجمتها محملة بانواع من الاسلحة الثقيلة والعربات المدرعة لقوات الپيش مرگة التابعة لمسعود بارزاني.

باختصار شديد يمكن القول ان معبر جريشان بات يشكل البوابة الاساسية المكلفة اميركياً بالعبث بالامن القومي العراقي.

* ثمة انباء متواترة تفيد بان ادارة بايدن تحضر لفتنة انفصالية جديدة في اقليم كردستان العراق. 

       

 وعيك- بصيرتك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك