اياد رضا حسين آل عوض ||
(6/7/2021)
منها على سبيل المثال :-
((1)) ( سؤال وزرائنا ،،، هم عدهم كرامة وشخصية شيكولون لنسوانهم نشتغل عمال لو شنو ،، اتذكرون كيف كانت شخصية مدير الناحية ، لا بل مفوض الشرطة )
وقد علقت على ذلك بالاتي :- لم يشهد العراق في تأريخة الحديث ، ان في الدولة العراقية وفي السلم الوظيفي لدوائرها ومؤسساتها ان يخاف المافوق من المادون ، ويخشى منه ، ومن الواضح جدا ان هذا جاء بعد المتغير الحادث بعد السقوط ومارافقه من انتشار العصابات والمافيات ولكن يبقى السبب الرئيسي هو انتشار قيم البداوة والتعرب والنظام القبلي ، وتعارضهم الشديد مع حياة العصرنة والتحضر وقوانين وانظمة الدولة الحديثة ، اضافة الى امر مهم جدا ايضا ، وهو ضعف وعدم اهلية معظم القيادات (الشيعية) التي ظهرت على الساحة بعد السقوط ، حيث لازال عقلها الباطن مترسخة فيه ، عقد الخوف والدونية والتردد والخشية من الطرف المقابل ، وعدم الجرأة ، وعدم القدرة على الحسم ، وافتقارها للعديد من الشروط الذلتية والموضوعية لشروط القيادة الناجحة وخاصة فيما يتصل بالوضع السياسي والاجتماعي العراقي المعروف .،
((2)) ومنها على سبيل المثال
(التجربة اثبتت اننا لا نفكر في مستقبلنا ، ونفوركالفوار في لحظات الازمات ، ثم ننكفأ دون ان نفكر في القادم )
وقد علقت على ذلك بالاتي :- هذا الوصف سبق ان اشار الية الباشا نوري السعيد رئيس الوزراء العراقي الاسبق ، في العهد الملكي ، مشبها ردود افعال الانسان العراقي على المستوى الفردي او الجمعي في ساعة الازمات برغوة مشروب (السيفون) وهو مشروب غازي منتج محليا وكان منتشرا في ذلك الوقت ، فالرغوة (البوزة) ، تخرج بقوة ولكنها بعد لحظات تخفت وتتبدد ، وهكذا هي ردود افعال العراقيين ، في تعاملهم مع الاحداث في كل زمان ومكان ..
ومنها على سبيل المثال
(3) (غبي من يتأمل من الاحزاب التي نشرت السرقة والفوضى والدمار في البلد ان تأتي برئيس وزراء نزيه يطبق القانون والنظام )
وقد علقت على ذلك بالاتي : - ان الخراب والدمار والمعاناة والعذاب التي يتعرض لها العراقيون ، هو صورة من صور العذاب الالهي ، وهو عذاب الدنيا قبل الاخرة بدأ من تسلط الحكام الظلمة والفاشلين ، الى انقطاع الكهرباء والماء ، الى هذة الفوضى الغير مسبوقة ، وهو يعني الموت البطيئ ،،، والسبب هو عبادة الرئيس والزعيم والمسؤول والى غير من العبادات المنتشرة هذا الانتشار الواسع والتي هي ابشع صور الشرك بالله ، وهذا يعني انه لاتوجد امة عبر التاريخ عبدت الطواغيت والجبابرة وشياطين الانس مثل ماجرى ويجري في العراق ،،، وهكذا كان العقاب الالهي ، وياله من عقاب ، واذا كان هنالك من يتسائل بان ليس الجميع مارست الشرك بالله ، فعلينا ان نتذكر قوله تعالى في الاية (25) من سورة الانفال ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا ان الله شديد العقاب ) ، وقوله تعالى ( ان الشرك لظلم عظيم ) .
https://telegram.me/buratha