اياد رضا حسين آل عوض ||
(11/7/2021)
ومنها على سبيل المثال :-
((1)) (الى اهلي في الكوفة ، ارى من المعيب الدعوة من خلال الفيس الى التشييع والى اقامة الفاتحة ، ارى انها دعوة لقتل الناس هذا مااراه)
وقد علقت على ذاك بالاتي :- ان الذين يدعون لاقامة الفواتح والتشييع والى غير ذلك من الممارسات وفي ظل هذة الظروف الخطيرة والصعبة بسبب هذا الوباء الفتاك ، هؤلاء معظمهم وجلهم من الاعراب الذين يشعرون بعقدة النقص والدونية ، فهم يحاولون على الدوام القيام باي فعالية وخاصة من هذا النوع حتى يظهروا ان لهم شأن واعتبار ومكانة في المجتمع ، ولذلك تجد هؤلاء محور اهتمامهم في حياتهم اليومية هو (حضور مجالس الفواتح وجلسات الفصل العشائري) فهم يبحثون عنها ويتراكضون نحوها ، وكذلك تراهم مثلا هم اكثر الناس من الذين يحاولون التقرب الى المسؤول مهما كان تافها وسيئا ، لغرض التباهي امام المتخلفين من الذين على شاكلتهم ، بان لهم علاقة مع الدولة وخلافا لما يدعيه معظم هؤلاء بانهم من اتباع مدرسة ال البيت (عليهم السلام) التي تحرم وترفض كل اشكال الذل والمهانة امام الحكام ، الى غير ذلك من الممارسات التي دافعها الاساسي هو حب الظهور والتعويض عن العقد الاجتماعية الاخرى وبالاخص عقدة النقص والدونية امام المجتمعات المتحضرة ، ان كان على المستوى الفردي او الجمعي .
ومنها على سبيل المثال :-
((2)) (ابرز انجاز حققه الاحتلال الامريكي للعراق هو اشاعة الجريمة وتسييد الرعاع وانتشار الفساد وسرقة المال العام علنا دون خوف من ضمير اوحساب) ،
وقد علقت على ذلك بالاتي :- ان الهدف الاساسي من الاحتلال الامريكي هو تحقيق ذلك اي اشاعة الخراب والدمار والاستمرار في تحطيم الدولة العراقية ، وذلك من خلال ايصال الجهال والمتخلفين والاعراب واهل العصبيات والذبح والقتل والسرقة والنهب الى المواقع المتقدمة في السلطة ،،، وهو امتداد لما عملته المخابرات البريطانية في ايصال صدام وجناح الاعراب في حزب البعث للسيطرة على الدولة ، وكانت الحروب العبثية والمقابر الجماعية والدكتاتورية الشمولية ، وهذا ما خططت له الصهيونية العالمية منذ العام 1967 اي بعد هزيمة الخامس من حزيران وخروج مصر من الصراع العربي الاسرائيلي ، وتأهل العراق لان يكون مركز الثقل في الوطن العربي . فكان يجب تحطيم وسحق هذا البلد العريق والمهم ومن خلال هذة الاشكال المتخلفة والنكرة .
https://telegram.me/buratha