المقالات

مهمة ضياع العراق!


 

مازن البعيجي

 

كل مطلع على تاريخ هذا البلد الزاخر بالمقدسات والمراقد ومهد مثل الحسين "عليه السلام" وقاعدة إنطلاق المهدي المنتظر "عجل الله تعالى فرجه الشريف"، ذي المَهمّة العالمية التي منذ تاريخ ليس بقصير تدور رحى المعاهد والدراسات لهدف منع هذا القائد المنتظر من القدوم ليصلح الأمة ويقضي على الجور والظلم والفساد.

ومن هذا المنطلق ينبغي على تلك المعاهد أن تبحث لأعوانٍ لها ممن هم على إستعداد لخسارة آخرتهم

(أُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ) هود ٢١ .

هؤلاء الذين أنيطت بهم -اي المستعدون - مهمة ضياع العراق وتخريب البنية التمهيدية التي يفترض بنائها وتهيئتها حال قدومه الحتمي كما نطقت به الروايات

كما روي عن النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" قوله:

« لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل الله عزّوجلّ ذلك اليوم حتّى يبعث فيه رجلاً من ولدي اسمه اسمي ، فقام سلمان الفارسي فقال : يا رسول الله ، من أيّ وُلدك ؟ قال : من وَلَدي هذا. وضرب بيده على الحسين ».

ومن هنا وجدت بريطانيا العدو الناعم والعامل على تلك العقائد وتخريبها منذ تاريخها الخبيث مع عقائد شيعة أهل البيت "عليهم السلام" وقد نرى اليوم هذا الانحدار من البعض الكثير ومحاربة هذا الظهور الشريف وإقامة موانع لظهوره بالعمل المشترك مع السفارة الأمريكية والاسرائيلية والصهيووهابية القذرة التي اثخنت جراح المقاومين ومن يذودون بالحق عن هذا القدوم المبارك الذي أصبح يمنعه من سقطَ في بئر الإعلام المضلل بحجة ظاهرها أنيق كظاهر جلب الديمقراطية الأمريكية التي أزهَقت أرواح ملايين الأبرياء، وقد تحقّق على يد الكثير من هؤلاء تلك المقولة الصادمة التي تخبرنا أن قوم ما عند قدوم المهدي "عجل الله فرجه الشريف" ينبري له منهم جماعة لتقول له أرجع يبن فاطمة فالدين بخير!!! فأي أنتكاسة أعظم من هذه؟!!

(الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) الكهف ١٠٤ .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك