محمد فخري المولى ||
الأحداث المتكررة خزين من المعلومات لتكوين قاعدة بيانات يمكن من خلالها استخلاص توصيات ومقترحات حالية ومستقبلية الاهدف والغاية الكبرى عدم تكرار الحوادث او الاستعداد لكل طارى مشابهه.
اذن طريق حل المعضلات الحالية او ما يمكن توقع حدوثه مستقبلا هو بتواجد قاعدة بيانات ومعلومات .
عندنا عيوني الامر مختلف جدا مثلا ونحن نتقرب من عيد الأضحى ظهر للاعلام كتاب يوضح التوصيات او مقترحات
المرتبطة بالعيد وما بعده وخصوصا بما يرتبط بجائحة كورونا ، بغض النظر عن كثير من التفاصيل الفنية المحترمة ، الملفت للنظر التواريخ ومنها
تحديد فترة شهر ، المقترح 30 يوم من تعطيل الدوام والحظر الداخلي والخارجي .
هنا نردد بيننا وبين بداية كورونا الشهر الثاني لعام 2020 قرابة عام ونصف من البيانات الكبيرة والكثيرة والمتنوعة منها ما يرتبط بالمعالجات والعلاجات والتفاصيل الاجتماعية من تباعد وبالامن الغذائي للمواطن
ليضمن وصول الإمدادات الاساسية للحياة .
طبعا الحظر لم يكن الحل الناجع لانه ببساطة هناك فاصل كبير بين المواطن البسيط وصانع القرار طبعا هنا لابد من الإشارة الى انه حظر ببغداد وسفرة بالشمال لذا حتى ساعات متأخره من اليل توافد كبير من بقية المحافظات متجه لقضاء عطلة العيد بشمال العراق تفصيل واقعي ، ارتبط به تطور اخر هذا العيد بتكملة وسفرة خارج العراق .
بعد عام ونصف كنا نامل ان يتجه تفكير صناع التوصيات والمقترحات نحو الواقعية اولا ثم الابتعاد عن الالزام القانوني الى الالزام المجتمعي الذي يتمثل بخلاصة عمل مشترك وثقة متبادلة بي فئات الشعب وقرارات الحكومة والذي نحن بضرورة ماسة الية .
متى يفهم الناس هذه المعادلة البسيطة ، العمل الجماعي مدعاة للسعادة حتى لو على مضض من البعض ، السعادة لا ولن تكون فردية ، السعادة جماعية ، السعادة نحن وليس انا ، بهذا المفهوم البسيط يترابط كل شيء صحة أمن امان عمل انجاز ، تفاصيل بسيطة جداً فقط تدبروها لشعب بسيط بقلب كبير يثق بسرعة قد يغضب وينفعل بسرعة لكنه بشكل اسرع سينسى وسيذهب الانفعال بل سيعتذر فقط لو ( صدق وثق )
طريق الرقي والاعمار والغد الافضل ببناء الثقة المجتمعية المتبادلة اما ما يحدث الآن هو زيادة فجوة الثقة من جهة والاقسى اننا لانخفق بل نتعمد الاخفاق بالإدارة الصحية والطبية المالية والاقتصادية بقرارات لايمكن وصفها الا بلفظ قرارات ذات إطار وافق ضيق وليس منهج ورؤية واضحة لحكومة تنبع من رحم ومعاناة شعب ومواطن وتسعى لتذليل الصعاب وتيسير عجلة الحياة.
الا من متعلم ومتعض للدرس
https://telegram.me/buratha