المقالات

يواش يواش يا مرجيحة !!

1187 2021-07-21

 

مصعب الحسن ||

 

نعم طيبون ولسنا حمقى من خدعنا بالله أنخدعنا له ولكن ماذا عن ذاك الذي يحاول خداعنا عبثا في سبيل الشيطان؟ ويضعنا بين أمرين أما أن نكون عميانا بكل ما في العمى من ظلام

او أن نكون عميانا ومغفلين .

في زمن البروباغندا المعلبة زمن الاخبار السريعة المستهلكة والمؤتمرات الجاهزة يغدوا اخطر سلاح ممكن ان يشهر في وجه المرء ، سلاح الكلمة ، تحديدا الكلمة المزيفة ، تلك الكلمة التي تقطر كذبا ويتفجر الخداع من جوانبها

كلمة بنكهة الموت قد تقتل شعوبا او في احسن الأحوال  تتسب لتلك الشعوب باعاقة فكرية مستديمة ، وكما قال الأستاذ عبد الرحمن الشرقاوي في مسرحية الحسين ثائرا ، الكلمة نور وبعض الكلمات قبور ، ادركت الولايات المتحدة الأمريكية منذ البدايات الأولى أهمية الإعلام ونجاعة الكلمة واستخدمت ذلك السلاح مبكرا حيث كان اول ضحاياها قبائل الهنود الحمر الذين أزهقت أرواحهم بلا مبرر وسرقت أراضيهم وبعدها شوهتهم أمام العالم أجمع عن طريق هوليوود لتظهرهم بمظهر المتخلفين القتله أكلي لحوم البشر !!

واليوم تستخدم ذات الحيلة عن طريق ثلة من رموز الإعلام العربي المتواطئ مع الأحتلال الامريكي والمشروع الصهيوني الهدام الهادف الى صهينة المنطقة ، هذا الإعلام الدخيل الممول بدراهم معلومة المصدر يعتقد واهما اننا ك شعوب عربية حمقى او عميان ومن الممكن خداعنا ببعض النصوص والأقلام المأجورة التي تجيد رص الحروف واختيار الكلمات المنمقة ، كل هذا لكي نصدق بأن أميركا دولة سلام وهي التي تقارع الأرهاب ، سنكون عميانا حقا لتنطلي علينا تلك الكذبة الساذجة ، الحمد لله نظرنا ستة على ستة ونراكم كما أنتم عملاء اذلاء تكذبون وتقلبون الحقائق وتجعلون من الجاني مجني عليه ،

وعلى ذكر الأرهاب اي أرهاب هذا الذي تحاربه أميركا ؟

القاعدة ومشتقاتها من الجماعات التكفيرية ؟

هم اولادها البرره الذين تربوا في كنف اجهزتها الأمنية السرية

لطالما اغدقت عليهم بالمال والسلاح ،وأخرهم ابنها الوضيع المسمى داعش ، الذي أمدته بالمعونه وبشكل واضح عندما بدأ يتقهقر على يد البواسل من ابناء العراق الأبي ،

اذا كان هنالك عداء كما يزعمون فمن الذي سلم أفغانستان مؤخرا لحركة طالبان وعلى طبق من ذهب ؟ منحوهم البلاد

وخرجو وكأن شيئا لم يكن ، ليوجه المساكين من السكان

وبصدور عارية تلك الجماعة المجرمة والمسلحة برعاية أميركية ، هذا العداء المزعوم بين بين الولايات المتحدة الأمريكية والجماعات التكفيرية كذبه اخرى وحلقة صغيرة من سلسلة كذب طويلة تلتف حول ذلك الكيان الغاشم ، وجميعنا نعلم انهم جسد في سروال واحد العلاقة بينهم تشبه علاقة فتحي نوفل المحامي الذي يمثل السلطة في فيلم طيور  الظلام وعلي الزناتي المحامي الملتحي الذي ينتمي للتيار  الديني . أمام الجماهير هم اعداء خصماء الدهر هذا متدين متشدد وذاك علماني التوجه حليق الذقن ولكنهم وفي الجلسات الخاصة البعيدة عن أعين الناس  يسهرون معا ويضربون على اوتار العود يتسامرون ويغنون بصوت واحد يواش يواش يا مرجيحة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك