المقالات

احداث  2014 طالبان القاعدة ثم داعش


 

محمد فخري المولى ||

 

نقاط نظام ببناء الدولة الجديدة ما بعد عام 2003 اختلاف الروايات الجزء الثاني

الإختلاف طريق حقيقي للتغيير

لأنك ستستمع بل ستصغي للطرف الآخر بدقة فتقيم وتقوم مع الحفاظ على وشائج التوافق  المجتمعي .

لذا ان لم يكن هناك تقييم حقيقي للمرحلة وتفاصيلها واحداثها لن نأمن الحاضر القريب والمستقبل .

طبعا فترة ما بعد 2003 حملت بطايتها كثير من الاحداث ، نظرنا لاختلاف الروايات ولم ننتبه للدروس المستقاة منها .

القاعدة ابن لادن البغدادي اسماء متداولة قبل ظهور داعش ونحن نتكلم عن عقد من تجذر الفكر المتطرف بحواضن فكرية لوجستية .

طبعا كانت مؤشرات لاستعراض قوه  لوجود لجناح متطرف بالمناطق المختلفة شمال غرب  لكن لم تجد اذن صاغية ثم كان استعراض فعلي بقوة مسلحة ظهرت بالغربية فترة ثم اختفت في الصحراء تلاها عملية سجن ابو غريب وهي فلم اكشن عالي الاحترافية لكن واقعي بخروج عتات الإرهاب واختفائهم ، فكانت نهاية هذه المعطيات ظهور داعش المثير ، برتل من القوات أوله على حدود سوريا ونهايته وسط الموصل دون أن ينظر احد مع توقف خدمة الانترنت ، كلها احداث قبل وأثناء بل وما بعد ، للطرفة المقصودة ، يجي واحد يكول ليش اكو اختلاف في الروايات التي وردت قبل 1400 سنة بينما  ما حدث

يوم 28 - 6 - 2016 

غريب ومميز طبعا اختلفت الروايات فردد ان هناك بين 250 سيارة او 450 سيارة او ما وصلنا اخيراً 750 سيارة لداعش تتحرك علنا ، بعد انتصاف الليل بعددها وعدتها وتنادي باعلى الاصوات هناك اتفاق مع الطرف الاخر على الانسحاب وردد ان معركة كبيرة حدثت قتل فيها من قتل ومضى بها من مضى حديث حسن صحيح .. رواه مدري ياهو !!! الخبر منقول بتصرف .

هذه الامر اضافة الى احداث ومواقف كثيرة اوردناها تؤشر ان هناك خلل سيؤدي الى حدث جلل .

بالفعل تحققت رؤى كثير من ردد ان الفوضى قادمة بسيل من الاحدث الدامية واستمر المسلسل ليوم تحرير الموصل الذي نحتفي بذكراه كل عام .

بالمناسبة لم نضع كل هذه الإشارات والأحداث تحت المجهر .

هنا لابد من الإشارة أن

هناك ترابط اخر  قريب حاضر من حيث حدث الساعة ( افغانستان ) مهد طالبان وكل الأجنحة انتهاء بداعش لانه ولد من رحمها .

لذا ما دامت افغانستان عادت من جديد فالمنطقة على أعتاب الجيل جديد من طالبان اساسه التمرد على كل الثوابت وسيكون العراق وسوريا  الانطلاقة الجديدة

لناتي ونشدد بل نسلط الضوء على القديم الجديد المتجدد ،

هو ما يردده على كل وسائل الإعلام ان هناك خطر حقيقي فهو لا محالة خطر حقيقي

فلاتختلفو على الروايات ولا تكونو ابواق لكل ما يردد بل طوق نجاة لنقل الحقيقة او التحقق من الأخبار ، لان هذا شجع الكثير من المتملقين الطامحين بالسلطة والجاه غض النظر عن هذه الأحداث المهمة .

لذا على كل الجهات ذات العلاقة من الألف إلى الياء توحيد الصف والكلمة ، لانه هناك وفق المعطيات الاخيرة هناك ظهور لجناح جديد قد لا نعلم الاسم الصريح له لكننا متاكدين هم الجيل الجديد من الأجنحة المتطرفة ولا شك الممتزح بصانعه ومنظره بل عرابه والمتتبع للتصريحات الاخيرة لعدد من الاطراف المعنية بالأمر من انه بنهاية سبتمبر اي الشهر التاسع قبل أيام من الانتخابات العراقية ودخول التحالف الدولي على الخط سيكون هناك تغير او تغيير محلي وبالمنطقة ، هذه المعطيات هي بوابة المستقبل التي يجب أن ننظر لها جيدا فالرياح الصفراء قادمة مستثمرة فترة الانتخابات والتشكيك بها والانسحاب منها لبعض مريدها هذا كله مع المساس بشكل او بآخر بالقوى الشريفة التي حفظت العراق وحطمت احلام الشرق الأوسط الجديد من خلال تقسيم العراق

ختاما

لا ترددو بقابل الأيام اختلفت الروايات بل رددو دققنا بالروايات وعلمنا مواطن القوة والضعف ومواضع التصحيح

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك