جاسم الموسوي ||
من منا لايتذكر ذلك الامام الذي ازاحه شرطي الخليج بكاسيت الثورة وكل اعلام العالم ضده من منا لايتذكر تلك الشيبة التي حملت على الاكتاف عندما كان خصمه تقبل يداه من حكام الخليج صعودا من منا لايتذكر المعجزة الالهية لشعب كان يسمى شعبا ودولة اوربا الشرق ليكون انموذجا بالثورية والدفاع عن الاسلام من منا لايتذكر طهران عاصمة للكيان الصهيوني لتتحول الى عاصمة للفلسطينين.
هل نسيتم ماقاله ذلك الامام الضعيف والفقير لله والقوي بوجه الطواغيت وتصير المستضعفين عندما قال ان امريكا الشيطان الاكبر ولم يكن هذا التقييم مبني على نزعه شخصية او موقف من اجل ان يصالح امريكا من هنا انطلق اقول ان هذا الدستور الإمام الخميني قدس هو المسطرة التي يجب ان يتبعها الاحرار.
ومن غير المنطق ان نسلم ان امريكا تغييرت او غيرت فلسفتها بالتعامل معنا مهما كنا اعداء عملاء فالثابت ان المصالح الامريكية بعيدا حتى عن شيطنتها اربعة مصالح الثروات والقواعد وامن إسرائيل والتحكم بالمياه الاقليمية والدولية ومن غير المنطق بالنسبة لها ان تتنازل عن هذه المصالح ولايهمها مايحصل لبلدان تلك المنطقة وحتى عملائها لم يسلموا من سمومها.
فهذا الشاه ومبارك وصدام وكثير من النماذج في المنطقة سقطوا ولم تدمع عين امريكا عليهم هل نسي بعضنا ان امريكا لاتقدم للاخر اي خدمة بلا ثمن باهظ لماذا نهرول وراء الشيطان لماذا لانستفد من الدروس الم يكن خيانتنا للمختار ثمنها رقاب لو قاتلة الزبيرين لانتصرت عليهم.
لماذا لانؤمن ان ثورية الشعوب هي الخلاص من الطاغوت العالمي الم تعقد امريكا اتفاقا مع العراق في عام ٢٠٠٨ اين نتائج هذه الاتفاقية الم تتعهد امريكا بالنظام الديمقراطي في العراق وفككته الى طوائف يقتل بعضنا البعض الم تجعل من خدود العراق سائبة ليدخل اليها شذاذ الافاق القاعدة وداعش.
الم تهيء الاجواء للارهابيين من البعثيين وغيرهم لعقد مؤتمراتهم تحت مظلتها كم كنت اتمنى ان يضع كل مسؤول لافته لمقولة الامام الخميني قدس امريكا الشيطان الاكبر لكي نتذكر كلما قدمت امريكا رأيا او مقترحا ان وراء ذلك طعم نبلعه وهي تضحك على سفاهة بعض السياسين وغبائهم السياسي.
رحمك الله يامولاي فهاهي ايران التي التزمت بنهجك ورغم كل الظروف المحيطة بها وقساوتها اصبحت دولة عظمى في الاقليم وكبرى في العالم يحسب لها الف حساب بلا امريكا.
https://telegram.me/buratha