اياد رضا حسين آل عوض ||
ومنها على سبيل المثال
((1)) (يقول احد الافاضل ، بانه يمقت مضغ الطعام واخراج الصوت ، رائحة الانسان واستعمال اناء مستخدم من عدة اشخاص لشرب العصير والقهوة وغيرها والبصق ونفخات دخان السكائر وغيرها كثير)
وقد علقت على ذلك بالاتي : ان هذا الذي تفضلتم به هو جانب واحد من الذي تمقته انتم ونحن ،،، ولكن هنالك جوانب اخرى لا تقل اساءة وازعاجا واشمئزاز ، ومنها هو اسلوب الحوار في التعاطي بشؤون الحياة المختلفة ،، ومنها عندما تعطي النقود للبائع وتقول له تفضل ، يجيبك وهو يسلم البضاعة لك (الزم او هاك) ، او هذا الصياح واسلوب الهرج والمرج في عرض البضاعة في الاسواق ، او الاساليب السوقية التي تجري فيما بين الباعة ، للحد باطلاق الكلام الفاحش المخزي امام مرأى ومسمع النساء والفتيات . وغيرها كثير وكثير ،، ان الفساد والظواهر المدانة في هذا المجتمع ، تعادل وتعادل اضعاف ،، اضعاف ، ماموجود في هذة الدولة التي هي صنيعة هذا المجتمع .
ومنها على سبيل المثال :
((2)) (فترة حكم العبادي والكاظمي وعلى علاتها اختفت فيها التوترات الطائفية ، واقصد هنا السلطة وادواتها ، وبرأي انهما امضيا اغلب ايامهما في الغرب، وثقافة الغرب غير ثقافة الشرق ) ، وقد علقت على ذلك بالاتي :- فعلا فنحن هنا في بغداد والتي تعتبر المركز الحضاري الاول ، عشنا عشرات السنين ، لم نكن نعرف هذة الطائفية في فترة الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي ، قياسا لبعض المحافضات ، ولاسباب اخرى لا مجال لذكرها ، ولكن هذة الطائفية متى تحدث ؟ تحدث عندما تسقط الانظمة وليست الانقلابات العسكرية ، وفي تأريخ العراق الحديث سقط نظامين هما النظام الملكي ونظام صدام ، فهاذان النظامان عندما سقطا اتبعهما اصطفاف طائفي ، اما بسبب اهتزاز المعادلة التقليدية في الحكم كما حصل في الحالة الاولى ، او انقلاب هذة المعادلة كما حصل في الحالة الثانية ، وذلك عندما يرفض احد المكونات هذا المتغير .
ومنها على سبيل المثال :-
((3)) (الاحزاب الكبيرة تتصرف بغقلية شراء الاخر ، ولا رغبة في بناء دولةحديثة ومتطورة ) ،، وقد علقت على ذلك بالاتي :- ان عدد ليس بالقليل من قادة هذة الاحزاب وكذلك قيادات ثانوية كثيرة فيها ، هم من حاملي قيم البداوة والتعرب في عقلهم الباطن ، ولذلك فهم لا يمكن ان يتقبلوا الدولة الحديثة العصرية بكل مفاهيمها وفلسفتها ومبادئها الحضارية ، وانما يريدونها وفق مقاييس ثقافاتهم وعاداتهم وتقاليدهم الذي يغلب عليها الفوضى وشريعة الغاب.
ـــــــ
https://telegram.me/buratha