حسام الحاج حسين ||
اكثر شريحة مظلومة كانت ومازالت الكرد الفيليون (الكرد الشيعة) دفعوا ضريبتين الاول قوميتهم والثاني مذهبهم طوال عقود الدكتاتورية كانت السياسات البعثية (الاستالينية) تبيدهم بشتى الطرق والوسائل من التهجير ومصادرة اموالهم الى الأعتقالات التعسفية انتهاءا بالمقابر الجماعية.
وبعد زوال الدكتاتورية تعرضوا لنوع اخر من التهميش وهو سحق الهوية وتقسيمهم على موائد المحاصصة والسياسة الخبيثة ومازال الظلم يلاحقهم وهم اشبة بالعلويين في ظل الدولة العباسية.
استثمرت القوى السياسية اقسى انواع الأستثمار السياسي تاجروا بمظلوميتهم دون اعطائهم ادنى حقوقهم مازالت اموالهم واملاكهم تحت رحمة قرارات (مجلس قيادة الثورة البعثية).
ولم يرفع الضيم عنهم هم كسبوا التعاطف لكن مصيبتهم ما زالت المظلومية ،!
تتقاذفهم القوى السياسية فالكرد ينظرون اليهم على انهم شيعة وهذا يدغدغ مشاعرهم الطائفية كون الاغلبية الكردية (سنة) ،والعرب الشيعة ينظرون اليهم من زاوية القومية المقيتة على انهم ( كرد ) وهذا يلائم تنافرهم القومي والذي لم يستطيع الفكر الاسلامي ان يتغلب على عقدة القومية التي تقود بعض تياراتها الاسلامية والضحية هم ( لكرد الفيليون)،،!
بالنتيجة نجد انفسنا ككرد فيلية امام الهوية الضائعة في بلد المكونات والتي من المفترض ان تعطي لكل مظلوم حقة،،!
مازال نضال الكرد الفيليون في سباق مع الزمن لعلهم يرون انفسهم في ميزان الحقوق التي مازالت لاترجح كفتهم،،!
https://telegram.me/buratha