اياد رضا حسين آل عوض ||
ومنها على سبيل المثال :-
((1)) (قبل ان ترفعوا الرايات ، وقبل ان تلبسوا السواد ، وقبل ان تخدموا مواكب سيد الشهداء وقبل اللطم ،،، غيروا ضمائركم ونفسياتكم وقلوبكم وعقولكم ، وانزعوا الحقد والكره والبغض والنفاق الذي بداخلكم ،،، الخ) ،،،
وقد علقت على ذلك بالاتي :-
احسنتم في هذا التوصيف وبارك الله فيكم ، واضيف واقول :- وقبل ان ترددوا شعار الامام الحسين (عليه السلام ) الذي صدح به يوم عاشوراء ((هيهات منا الذلة)) ، ان تغادروا هذة الذلة المستشرية والمتجذرة في عقلكم الباطن ونفسياتكم المريضة ، والتي من اهم مظاهرها ، هو هذا الخنوع والخضوع والتذلل للحكام الطغاة واعوانهم وجلاوزتهم وخدمهم ، من خلال الهتاف والتصفيق والرقص وترديد الاهازيج والتملق والتودد اليهم والانبطاح تحت اقدامهم والانصياع الى توجيهاتهم والركض وراؤهم ، وخلافا لمبادئ ومواقف مدرسة ال البيت (عليهم السلام) ومبادئ واهداف النهضة الحسينية الخالدة ،،، التي تدعون الانتماء اليها ،،، وما نظامي صدام ومن جاء من بعده عنا ببعيد.
وتذكروا قول الله تعالى في الاية ، (113) من سورة هود ((ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من اولياء ثم لا تنصرون)) ،،،،، وهنا لنا الحق ان نتسائل من كان ، من ائمة اهل البيت عليهم السلام او صحابتهم الميامين او التابعين او علماء ومراجع هذة المدرسة الكبار من المتقدمين والمتأخرين ،،، مارس مثل هذة الاعمال او اقر هذة السلوكيات ؟؟.
فقد كان الواحد منهم يبتعد ويتجنب هؤلاء الطغاة الظلمة واعوانهم ويعتبرهم في حكم النجاسات وخاصة الذين ملطخة ايديهم بدماء المؤمنين الابرياء ،،، فماذا لو جاءوا وشاهدوا هذة الاهازيج والرقص ، وهذا الذل والخنوع ، وهذة المواقف المخزية من هولاء الذين يدعون زورا وبهتانا انهم من اتباع هذة المدرسة العظيمة .
https://telegram.me/buratha