مازن البعيجي ||
من يطّلع على ما تمّ من محاولةِ تمزيقٍ في الأشهر الماضية من أجل انتزاعنا من"شهر الحسين"شهر محرم الحرام ، تلك المدرسة الاخطر على الأعداء "والعملاء"، الأعداء ممن يعرفون مثل حزب الله، وانصار الله، وحشد الله، وبسيج الله ومن يتنفس هوائهم من معسكر تدريب أبي الأحرار الحسين "عليه السلام".
ذلك المعسكر المقلق باستمراره وبقاء دفعه لأفواج الوعاة من الناس وذوي البصائر ومن يعرفون المعادلة وما يتوجب عليهم فعله والتكليف. والعملاء اولئك الذين يعرفون أنهم لا ريع لدكاكينهم السياسية والاقتصادية التي عرقلها مثل "الوعي الحسيني والبصيرة الحسينية"
ولك أن تراقب مثل برنامج "التيك توك" والذي ستعرف كم هو بيئة صالحة لانتزاع الأخلاق والقيم والتعري اللفظي على سرعة منشوراته التي تتماشى وزحمة الكمّ المراد نشره والترويج له! حتى لا تفقد فيه شريحة من شرائح المجتمع العراقي على نحو الخصوص ممن يركب موجة الشهرة أو ما تعارف عليه ( الطشة ) لتخرج المخدرات شابات وكبار محجبات وغيرهن على نحو لا يليق بالمجتمع العراقي ذي الكرم الحسيني، وبالفاظ كأن الواضع لسيناريو دقة كلامها وقوته يريد أن يقول لن ابقي لكم حسينًا تلوذون به! ولكن هيهات.
ومثله الشاعر والفنان والرياضي ومن يتكلم لأجل الكلام وانواع الفضائح والكلمات المخجلة والحياء المنزوع حيث البعض ممن أمرن بالكلام بالعلاقة الخاصة لجلب الشباب لهذه البيئة النجسة الموبوءة بعد أن فشلت برامج اخرى من محاولة إسقاط شبابنا.
فهل نعي حجم ما يريد العدو إبعادنا عنه ؟!! وأعني العلاقة مع الحسين بل النهج والاستقامة والعفة والحياء والخجل والكرم وإظهار الجود والترحيب من سوف يقدم لنا زائرا، نقف على الطرقات ليل نهار اهلا بزوار ابو علي حتى تكلمت الملائكة في علياء عرش القداسة لتصفنا باعظم وصف ورتبة "خدام الحسين" فمن يرغب فليتوكل لبس احرام العفاف والخدمة وأنا معكم واول كهل سأقف بشرف على قارعة الطريق وأندب لبيك يا حسين ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha