المقالات

وعاد شهرُ الحسين ..

1716 2021-08-05

 

مازن البعيجي ||

 

من يطّلع على ما تمّ من محاولةِ تمزيقٍ في الأشهر الماضية من أجل  انتزاعنا من"شهر الحسين"شهر محرم الحرام ، تلك المدرسة الاخطر على الأعداء "والعملاء"، الأعداء ممن يعرفون مثل حزب الله، وانصار الله، وحشد الله، وبسيج الله ومن يتنفس هوائهم من معسكر تدريب أبي الأحرار الحسين "عليه السلام".

ذلك المعسكر المقلق باستمراره وبقاء دفعه لأفواج الوعاة من الناس وذوي البصائر ومن يعرفون المعادلة وما يتوجب عليهم فعله والتكليف. والعملاء اولئك الذين يعرفون أنهم لا ريع لدكاكينهم السياسية والاقتصادية التي عرقلها مثل "الوعي الحسيني والبصيرة الحسينية"

ولك أن تراقب مثل برنامج "التيك توك" والذي ستعرف كم هو بيئة صالحة لانتزاع الأخلاق والقيم والتعري اللفظي على سرعة منشوراته التي تتماشى وزحمة الكمّ المراد نشره والترويج له! حتى لا تفقد فيه شريحة من شرائح المجتمع العراقي على نحو الخصوص ممن يركب موجة الشهرة أو ما تعارف عليه ( الطشة ) لتخرج المخدرات شابات وكبار محجبات وغيرهن على نحو لا يليق بالمجتمع العراقي ذي الكرم الحسيني، وبالفاظ كأن الواضع لسيناريو دقة كلامها وقوته يريد أن يقول لن ابقي لكم حسينًا تلوذون به! ولكن هيهات.

ومثله الشاعر والفنان والرياضي ومن يتكلم لأجل الكلام وانواع الفضائح والكلمات المخجلة والحياء المنزوع حيث البعض ممن أمرن بالكلام بالعلاقة الخاصة لجلب الشباب لهذه البيئة النجسة الموبوءة بعد أن فشلت برامج اخرى من محاولة إسقاط شبابنا.

فهل نعي حجم ما يريد العدو إبعادنا عنه ؟!! وأعني العلاقة مع الحسين بل النهج والاستقامة والعفة والحياء والخجل والكرم وإظهار الجود والترحيب من سوف يقدم لنا زائرا، نقف على الطرقات ليل نهار اهلا بزوار ابو علي حتى تكلمت الملائكة في علياء عرش القداسة لتصفنا باعظم وصف ورتبة "خدام الحسين" فمن يرغب فليتوكل لبس احرام العفاف والخدمة وأنا معكم واول كهل سأقف بشرف على قارعة الطريق وأندب لبيك يا حسين ..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك