ياسر الربيعي ||
فيما يمر مشروع المقاومة بمنعطف خطير نوعي وحساس وخطير، حيث تواجه المقاومة ضغطا هائلا، بهدف التنازل عن الحقوق والأهداف، فإنه يتعين دعم المقاومة بقوة من قبل الشعب والفعاليات الأجتماعية والقوى السياسية، وفي طليعتها تحالف الفتح، الخميرة الأساسية لقوى المقاومة وللحشد الشعبي الذي تشكل بالأساس من من بين صفوف قوى الفتح، كما يتعين حماية الحريات الاجتماعية من دنس المخططات الأجنبية.
أن تحالف الفتح نتاج طبيعي لتنامي الحالة الإسلامية والوطنية، التي حررت الأرض والإنسان من دنس داعش والمنظمات الإرهابية الأخرى، ودليل على نضوج مشروع المقاومة وقدرتها في التصدي للمخطط الاستكباري الذي بدأت تتضح معالمه في الفوضى والخراب والتدمير وتقنين الإرهاب وتمويله، وأن أي نشاط مقابل ومهما كان مصدره وبوجود تحالف الفتح كقوة متراصة صلبة، يؤكد إستحالة إستئصال مشروع المقاومة ورموزها، بل ان الضغوطات ستؤصله وتكرسه وتعززه.
أن حماية المقاومة من شرور هذا المخطط واجب لا يقل قدسية عن حماية الحدود وسيادة الأوطان، وهو واجب تحالف الفتح قبل غيره، ومن المؤكد أن تحالف الفتح سيواصل دعمه وإسناده لهذه المقاومة الباسلة، منطلقا من موقفه المبدئي الثابت وإيمانا منه بعدالة القضية وبعدها الإسلامي والإنساني الكبير.
https://telegram.me/buratha
