محمد فخري المولى ||
عندما نتذكر هذا اليوم ونستحضر الذكريات والتجارب والأحداث المريرة ، نتذكر دوما مقولة لا منتصر بالحرب .
اليوم ونحن نستذكر ذلك اليوم الذي كنا نتمنى ان نغلق باب دماء العراقيين التي مازلت دمائهم بسبب الاحداث المتلاحقة بمختلف المسميات مستمرة الى الان .
قوس النصر ليس نصر إنما قصة نهاية حرب عبثية استحضرت مفردات فقدت معناها ، اذن هي قصة وامنية .
القصة دماء ازهقت بسبب التعنت والطغيان ودفع الغرباء لأجل مصالحهم ومخططاتهم فقط ، اما الامنية اولا ان ننسى لون الدم وان نشهد 8_8 جديد ضد الفساد والمفسدين بتفعيل قوة القانون المطعم بروح الوطنية والمواطنة الصالحة ،
بدون تضحيات فما خسرناه يكفي وزيادة .
قصص البطولة للقادة بطلها المواطن البسيط من دمه وقوته ومعاناة من خلفه .
اكاد أجزم ان جل من لهم سلوكيات غير منضبطة وذات طابع عنيف ثمار نقص الرعاية الاجتماعية والثقافية بسبب فقدان الاب نتيجة الحروب العبثية او انشغال الأبوين بمعترك الحياة نتيجة للحروب العبثية .
لننظر للتاريخ والأحداث من جهة أخرى وزاوية معاكسة لما يردده القادة والزعماء ، لننظر
بشكل مختلف للأمر فهي الان دروس مجانية ودراسات واقعية بلا معاناة .
لناخذ شاهد من الوقت الحاضر عندما تصاعدت وتيرة احداث تشرين تصاعدت صيحات تمجد النظام والزمان السابق وهم ممن لم يعاصرو تلك الحقبة وخصوصا الحرب الغاشمة المفروضة من قبل النظام الصدامي ، وهنا نستشهد برد احد العقلاء ليتكم نظرتم ويلات حرب الثمان سنوات وهي تحرق الحرث والنسل وليتكم كنتم حاضرين بما بعدها من حصار التسعينات لتعلمو ان بمقابل نظام إداري مقبول وأحيانا جيد هناك بحار من ماسي ابائكم وانتم ثمارها بعد ان كان العراق من اوائل من ادخلو الباص الأحمر للنقل العام اليوم بعد اكثر من سبعة عقود من الزمن والتطور والحداثة غاب او الادق بقى شرفيا ببعض المواقع لمركز المدينة او المحافظة بانتشار بل اتساع ملفت للنظر بل تكتك وكل من بهذه الشاكلة من وسائل النقل.
لنستثمر نعمة العقل والذكاء لتأخذ المبادرة بتوقيت ومكان مناسب ليحقق الكثير من الخير للكثيرين والا ستبقى هذه الأحداث تتجدد بأزمات جديدة وسيبقى المواطن البسيط وقودها برضاه ام بعدمه .
الا من متعض ومستمع
حفظ الله العراق ارضا وشعبا وجنبهم كل مكروه
تقديري واعتزازي
https://telegram.me/buratha