المقالات

(46)  تعليقات على ماينشر في صفحات الفيسبوك

871 2021-08-11

 

اياد رضا حسين آل عوض ||

 

ومنها على سبيل المثال ،،، 

((1))  (هنالك مغالين ومندفعين لدرجة ان توضع الف علامة استفهام عليهم ، فهم اكثر اساءة لمن يوالون من حيث يعلمون او الا يعلمون)  ،،، 

وقد علقت على ذلك بالاتي :-

     هؤلاء كانوا في كثير من الحالات سببا في فشل قيادات سياسية وحزبية ، او تهور او اندفاع اعمى غير مدروس او سلوكيات حمقاء لهذة القيادات ، او تجبرها وطغيانها ، وكما ورد في المثل الشعبي (فرعون من الذي فرعنه)  وكما ورد في قوله تعالى عن هذا الطاغوت((فاستخف قومه فاطاعوه ، انهم كانوا قوما فاسقين)) ،،،

 وهؤلاء المزايدين هم من الاشخاص الباحثين عن الرمز او القائد لغرض تقديم الطاعة والولاء والتذلل له وجعله ربا ، بدلا عن رب الارباب ، وكل هذا بسبب عقدة النقص والدونية التي تتميز بها شخصياتهم ، ومحاولتهم تعويض هذا النقص من خلال الركون الى هذا القائد او الرمز ، اعتقادا منهم بان ذلك سيعزز من مكانتهم في الحلقة او الوسط الاجتماعي الذي يعيشون فيه .

   ومنها على سبيل المثال ،،،

  ((2))  (نلاحظ مؤخرا ان بعض الناس لم تعد تلتزم لا بدين ولا مذهب ولا بعرف ،،، عادوا الى الفواتح والتعازي ، وهذا كله مخالف لما ذكرناه ،، ما الذي اصاب الامة) ،،،

 وقد علقت على ذلك بالاتي :-   لان هؤلاء محور اهتماهم في هذة الحياة هو حضور مجالس الفاتحة وجلسات الفصل العشائري ، لانه يكاد يكون المتنفس الوحيد لنشاطهم الاجتماعي لانهم يعتقدون في عقلهم الباطن انه من خلال هذا الحضور والمشاركة يسد عقدة الدونية الاكثر تاثيرا في شخصيتهم ، وبالاخص عقدة (ابن المدينة) ، وانهم اصبحوا كالاخرين بان لديهم نشاط اجتماعي وشأن واعتبار في المجتمع ، والأبعد من هذا ، ان احدهم اذا حدثت عندة مشكلة او نزاع مع الاخرين يفرح ويقول (جا عمي انا ادور الطلابة ادور) لتحقيق نفس الهدف الذي ذكرته ، وهذة الظاهرة تجدها على العموم عند كبار السن في الوسط العشائري الشيعي . 

  ومنها على سبيل المثال ،،، 

 ((3))   (لحد الان لم نرى لاي مرشح برنامج سياسي وخدمي سوى سنقضي على الفساد ) ،،،  وقد علقت على ذلك بالاتي :-

اذا كان مرشحي الانتخابات بهذا السوء وبهذا الدجل وبهذا الكم الهائل من الاكاذيب ، وهذا الفشل الذريع ، والتسبب المستمر في تحطيم وتدمير الدولة العراقية طيلة اربع او خمس دورات انتخابية ،،، فلماذا هذا الاهتمام لهذة الانتخابات والحديث عنها بشكل مستمر ؟؟!!! ، ولماذا هذة الجماهير تذهب متهافتة لادلاء باصواتها وهي تعرف حق المعرفة بحقيقة معظم المرشحين ، وحقيقة العملية الانتخابي اصلا ،، ان معظم هؤلاء المتهافتين ، هم انفسهم نراهم يتهافتون بشكل اعمى على حضور مجالس الفواتح ، وجلسات الفصل العشائري واي تجمعات مماثلة بحكم عقدة النقص والدونية تجاة المجتمعات المتحضرة واهل العصرنة  والحداثة ، اي بالاحرى عقدة ابن المدينة ،،، فهؤلاء يحاولون القيام باي فعالية تشعر عقلهم الباطن بانهم اصبحوا ذو شأن واعتبار واصبح لهم دور ومكانة في الحلقة الاجتماعية التي يعيشون فيها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك