اياد رضا حسين آل عوض ||
وردت اراء مختلفة على صفحات الفيسبوك حول جريمة اغتيال مدير بلدية كربلاء ،،، وقد علقت على العديد منها ، وقد اخترت الاتي :-
((1))
هذة الجريمة المروعة ستنتهي فصولها بجلسة فصل عشائري وتحت ضغط قوى متنفذة ومعروفة ، وحالها حال الوف من مثيلاتها ، من جرائم القتل والخطف والتسليب والاغتصاب ،،، ان العراق تعرض خلال اكثر من اربعين سنة الى ثلاثة انواع من الارهاب ،، ارهاب دولة (نظام صدام) ، ارهاب طائفي (القاعدة وداعش) ، وارهاب اخر لايقل خطورة عن بقية انواع الارهاب وهو (ارهاب مجتمعي وقبلي) ، وهذا الذي جرى ويجري الان على الساحة العراقية وبالاخص في المراكز الحضارية الرئيسية في البلد .
((2))
ان هروب منتسبي حماية المدير المغدور اثناء تغرضه لاطلاق النار ، وعدم تدخلهم هو بسبب خوفهم من النظام القبلي السائد والذي هو اصبح المتحكم الحقيقي في مثل هذة الظواهر والحالات ، والذي افقد الدولة هيبتها ، وكم هنالك من الحالات المماثلة ، التي ترك فيها المنتسبين امرهم الظابط يجابه لوحدة القتلة والخارجين على القانون ،،،، في حين في الانظمة السابقة التي حكمت العراق ، في مثل هذة الحلات ترى المنتسبين يطلبون من الضابط الرجوع الى الخلف حرصا عليه ويقوموا هم بالتقدم لسحق القتلة والمنحرفين والمستهترين ،،، هذة ليست دولة ونظام ،،، ولا اعتقد انه سيظهر قائد (شيعي) يتمتع بكامل مواصفات القيادة الناجحة الجريئة والشديدة بسبب ماهو مخزون ومتراكم في العقل الباطن لهذة الشخصية ، لينهي هذة المهزلة والمسخرة التي نراها كل يوم .
((3))
هم لا يجرؤا على اعدام السفاحين من داعش ، فكيف يجرؤا على اعدام متهم بجريمة قتل جنائية ؟؟!!! ، هؤلاء لا هم اهل سلطة ولا هم اهل دولة ،،،، تقول نظريات علم الاجتماع ، ان المجتمعات ، التي تتعرض ، لقرون طويلة الى الظلم او التهميش او الاقصاء ، فانه من النادر ان تظهر فيها شخصية قيادية قوية جسورة تتمتع بمواصفات القيادة المطلوبة ،، وهذة ثمانية عشر سنة لم تظهر مثل هذة الشخصية في المكون الذي تصدر العملية السياسيى ، وهذا الذي نراه من نظام ضعيف ومتهرئ وفاقد الهيبة والسطوة هو خير دليل على ذلك .
https://telegram.me/buratha