المقالات

(47)  تعليقات على ماينشر على صفحات الفيسبوك

1151 2021-08-12

 

 اياد رضا حسين آل عوض ||

 

وردت اراء مختلفة على صفحات الفيسبوك حول جريمة اغتيال مدير بلدية كربلاء ،،، وقد علقت على العديد منها ، وقد اخترت الاتي :- 

    ((1)) 

    هذة الجريمة المروعة ستنتهي فصولها بجلسة فصل عشائري وتحت ضغط قوى متنفذة ومعروفة ، وحالها حال الوف من مثيلاتها ، من جرائم القتل والخطف والتسليب والاغتصاب ،،، ان العراق تعرض خلال اكثر من اربعين سنة الى ثلاثة انواع من الارهاب ،، ارهاب دولة (نظام صدام) ، ارهاب طائفي (القاعدة وداعش) ، وارهاب اخر لايقل خطورة عن بقية انواع الارهاب وهو (ارهاب مجتمعي وقبلي) ، وهذا الذي جرى ويجري الان على الساحة العراقية وبالاخص في المراكز الحضارية الرئيسية في البلد . 

  ((2))

  ان هروب منتسبي حماية المدير المغدور اثناء تغرضه لاطلاق النار ، وعدم تدخلهم هو بسبب خوفهم من النظام القبلي السائد والذي هو اصبح المتحكم الحقيقي في مثل هذة الظواهر والحالات ، والذي افقد الدولة هيبتها ، وكم هنالك من الحالات المماثلة ، التي ترك فيها المنتسبين امرهم الظابط يجابه لوحدة القتلة والخارجين على القانون ،،،، في حين في الانظمة السابقة التي حكمت العراق ، في مثل هذة الحلات ترى المنتسبين يطلبون من الضابط الرجوع الى الخلف حرصا عليه ويقوموا هم بالتقدم لسحق القتلة والمنحرفين والمستهترين ،،،  هذة ليست دولة ونظام ،،، ولا اعتقد انه سيظهر قائد (شيعي) يتمتع بكامل مواصفات القيادة  الناجحة الجريئة والشديدة بسبب ماهو مخزون ومتراكم في العقل الباطن لهذة الشخصية ،  لينهي هذة المهزلة والمسخرة التي نراها كل يوم .  

 ((3))  

هم لا يجرؤا على اعدام السفاحين من داعش ، فكيف يجرؤا على اعدام متهم بجريمة قتل جنائية ؟؟!!! ، هؤلاء لا هم اهل سلطة ولا هم اهل دولة ،،،، تقول نظريات علم الاجتماع ، ان المجتمعات ، التي تتعرض ، لقرون طويلة الى الظلم او التهميش او الاقصاء ، فانه من النادر ان تظهر فيها شخصية قيادية قوية جسورة تتمتع بمواصفات القيادة المطلوبة ،، وهذة ثمانية عشر سنة لم تظهر مثل هذة الشخصية في المكون الذي تصدر العملية السياسيى ، وهذا الذي نراه من نظام ضعيف ومتهرئ وفاقد الهيبة والسطوة هو خير دليل على ذلك . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رسول حسن نجم
2021-08-13
ان النظام العشائري المقيت هو من نزع هيبة الدوله والذي يرجعنا كل يوم الى الخلف.. يحكم العراق الدين والقانون والعشيره وهذه الجهات الثلاث تختلف مع بعضها البعض ولذلك الاخفاقات مستمره و الرجوع للخلف يسير بوتيره عاليه.
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك