مازن البعيجي ||
رد السيد محمد باقر الصدر الفيلسوف والعالم الفذ على بعض ممن اعترض عليه وهو يؤيد الثورة الإسلامية الإيرانية والسيد الخُميني بهذا الثقل العجيب ونبذ الذات الغريب!
ولا يحتاج الرد الواضح الى تفسير وهو يقول: ما حدث ويحدث هو عين ما تريده الشريعة والعلماء من حدوث "الثورة الإسلامية" التي يفترض هي حلم كل أبناء الطائفة الشيعية علماء وسوقة عاديون، والوقوف معها هو الطبيعي وليس الاعتراض واخذها بالظنون ورمي التهم والتفاسير التي تحاول اسقاطها وتضعيفها، والحجج كثيرة منها جهل، ومنها مصالح، ومنها عمالة واضحة وتشيع لندني يخشى على متكسباته من الضياع!
وهذا الاعتراض من البعض قابله السيد محمد باقر الصدر ببصيرة ووعي جعل منه مدركا أنه في الوقت الضائع وعليه دعم هذه الثورة بالمواقف الصريحة والصحيحة التي لا تأويل لها سوى المعنى الظاهري المراد ( الخُميني حقق حلم الأنبياء ) ( ذوبوا في الخُميني كما ذاب في الإسلام ) الى غيرها من الإشارات الكلامية التي تؤكد أنه وقف على ما كان طوال عمره الشريف ينظر له ويتمناه، دون تردد أو خوف لائمة أحد بالغ ما بلغ شأنه؟!
ومن هنا نستشعر قول القائد الشيخ راغب حرب الصادم والصارم والذي تشم منه رائحة من يحاول إسقاط تلك الثورة الخُمينية المباركة وهو يقول ويردد ( العمامة التي لا تقول للخُميني "نعم" نسقطها ونحرقها ) لتفهم الأمة ومن يعي كلامه أن الخُميني ليس شخصا وحسب بل هو مشروع الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم الممهد والذي لابد أن يتوقف العلماء لإكمال مسيره وليس البحث عن ثورة اخرى أو ولاية اخرى شرط الاعتراف بها أنها من تحت ايدي البعض!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha