مازن البعيجي ||
عندما تبحث في اصول حركة الحوزات العلمية والمنتديات التي تتصدى للدفاع عن "الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم" تجد لها مهمة محددة وهي حفظ الإسلام المحمدي والقرآن من أن ينال منه الخصم أو الأعداء الذين يمثلهم واقع اليوم كل الأستكبار والصهيونية العالمية، والصهيووهابية القذرة بكل ادواتها العاملة!
وهذا الجهد في طريق الدفاع والجهاد قد تكلل بالنجاح وحصل مراد كل مرجع، وكل عالم، وكل طالب علم، وكل مقاوم، ومضحي وكل وفدائي للإسلام والتشيع ذي مهمة تغير الكون وترتيبه وتسليمه الى ولي العصر ارواحنا لتراب مقدمه الفداء.
حصل بعد "إنتصار الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة" وعلى يد نائب الإمام المهدي "روح الله الخُميني" العزيز، وبدأت مسيرة اخرى، وجهاد آخر، ودفاع آخر بعد أن تكللت الجهود العظيمة بالنجاح واثمرت دولة الفقيه، الدولة التي لا مثيل لها في التاريخ الشيعي، دولة يقف على هرمها فقيه شيعي وعالم ومرجعي ينهج منهج العترة المطهرة عليهم السلام وطريق المعصومين عليهم السلام، الأمر الذي يؤشر لكل ذي بصيرة ووعي بدء خط الشروع المهدوي والتمهيد الذي يحتاجه وهدف كل متدين حقيقي ومخلص واقعي وناشد خلاص من العذاب الذي يسببه الأستكبار بمختلف أنواعه والأدوات!
ولكن عندما تجد ردا لمثل السيد محمد باقر الصدر قدس سره الشريف الفذ والفيلسوف والعالم وهو يقول للبعض إذا ماذا تريدون؟! تنفك عندك الاحجية ويزول هذا الاستغراب!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha