المقالات

(50)  تعليقات على ماينشر في صفحات الفيسبوك

1239 2021-08-17

 

اياد رضا حسين آل عوض ||

 

ومنه على سبيل المثال :-  ((1))

   (المتحدث باسم مفوضية الانتخابات :- الانتخابات ستكلف (800 مليار دينار) ،،

 نقول لو قسم هذا المباغ على 35 مليون عراقي لحصل كل واحد ،،،  وستكون النتيجة افضل من هذة الانتخابات التي تمارس منذ سنين بدون نتيجة تذكر ،،،)  ،،،  وقد علقت على ذلك بالاتي :-  ،،،   طالما ان العصبيات القومية والطائفية والقبلية والفؤية وغيرها متأصلة ومتجذرة في شخصية الناخبين ، فستأتي باشخاص لا يقلون سوءا وفشلا عمن سبقهم ، وستستمر الفوضى والسرقة والنهب والاختلاس والفرهود ، وسنرى مرة اخرى اشخاص ذو ملامح وهيئات مقرفة ، لم يعهدها العراقيون في تاريخ الدولة العراقية الحديثة ، وهذا بالطبع ينطبق  الى حد ما على النظام السابق ايضا ،،،،،  ان من التساؤلات المهمة والمشروعة ، لماذا لايكون حكام البلد واهل الحل والعقد فيها ، وعلى مستوى الهيئة التشريعية والتنفيذية ، ومسؤولي المفاصل الرئيسية للدولة ،،،

 هم من كبار الاساتذة والاكادميين والشخصيات الادارية والسياسية ورجال الدولة المختصين في علم الادارة والسياسة وكذلك من الذين يتمون الى مجتمعات متحضرة  والذين  يتبؤون مراكز علمية مرموقة والذي يعج بهم العراق ومنذ عشرات السنيين   ،،، ولماذا اصبح الحاكم والهيئة الحاكمة وقيادات الحلقات  المهمة في السلطة في العراق في هذا النظام والنظام السابق ، هم من ذوي الثقافات المحدودة جدا ، واقرب الى قيم البداوة والتعرب والفوضى وشريعة الغاب  ، التي تتقاطع مع اصول ووجود ومتطلبات الدولة العصرية الحديثة.

ومنها على سبيل المثال   ((2)) :-

 (اني كمسيحية فلا ارجع الى هذا الوطن ، من بعد ماحولوه الى بؤرة ارهاب الذي قتل اهلنا وسلب اموالنا ،،، وطن يحكمه رعاع همج ، دعوة الكاظمي للمسيحين بالعودة للوطن ، ندعو الى انهاء الاسباب التي جعلت اشقاؤنا المسلمين يغادرون الوطن .)   ،،،  وقد علقت عى ذلك بالاتي :-   ان السبب الاول والرئيسي لهجرة المسيحيين وحتى المسلمين ، ان كان في النظام السابق او في النظام الحالي خاصة ، هو ليس سبب سياسي ولا حتى اقتصادي فمعظمهم من ذوي الدخول العالية ، كاساتذة كبار بمستويات علمية متقدمة ، وكذلك تجار وصناعيين من الصنف الاول ،،، وانما لسبب رئيسي هو الضغط الاجتماعي ، المتمثل بشيوع قيم البداوة والتخلف وشريعة الغاب و تعرضهم لتهديد الجماعات السائبة والمنحرفة ،، والذي وصل الى حد الارهاب المجتمعي ، وهو اخطر انواع الارهاب ، الذي يؤرق ويهدد ويزعج الطبقات المثقفة والمتحضرة والعوائل والاسر المرموقة التي هي اقرب الى الحداثة والعصرنة ، والبعيدين عن قيم البداوة والتعرب ،،، فهذا هو السبب الحقيقي ، لهجرة هذة الاعداد الكبيرة من العراقيين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك