المقالات

عالمية عاشوراء

1548 2021-08-19

 

عباس العطار ||

 

ما زال صوتك يا حسين مدويا هل من ناصر ينصرنا

ستجيب الجموع المحبة في العالم اجمع

لبيك يا حسين

هذه اللوحة المتكررة الصامدة بحاجة الى ايحاء روحها وايقاد شعلتها فعلا وقولا

هل من ناصر ينصرنا على الباطل لا يتوهم البعض انها صرخة ضعف او خوف او نجدة

لا والف لا حتى تنتهي اللاءات

وهو القائل (اللهم ان كنت حبست عنا النصر عاجلا فاجعل لنا ولشيعتنا منزلا كريما في مستقر رحمتك واجمع بيننا وبينهم تحت ظل عرشك يوم لاظل الا ظلك)..

الحسين واهل بيته وصحبه يدركون مصيرهم وتواقون لملاقاته دون شك او ريبة او تراجع ويعلمون انهم وافدون على رب كريم

لكنها صرخة استنصار للحق ضد الباطل والفساد والظلم والاضطهاد سبقتها مقولته الخالدة ليزيد مثلي لا يبايع مثله

هذه هي روح الثورة واللاء الرافضة للمهادنة والمجاملة والخنوع والتبريرات

انها لاء الايجابية التي احيت الحق واصبحت منهجا لجميع الاحرار في العالم

حتى اصبحت لاء الحسين عالمية غير مسجونة في اقفاص المذهبية والقومية والمناطقية فكل حر في ارجاء المعمورة هو ثائر على نهج الحسين

لا يتوهم بعضنا او جمع كثير منا اننا وحدنا مختصون باحياء عاشوراء القيم والكرامة والرفعة والعزة والإباء والشموخ فكل من يسقي نهضته بهذه المنهجية هو حسيني فعلا ومنطقا 

عاشوراء نهضة عالمية تستصرخ ضمير الانسانية وتوقض جذوة الدفاع عن المضطهدين في كل العالم

لبيك يا حسين العالمي

 لَبَّيْكَ دَاعِيَ اللَّهِ إِنْ كَانَ لَمْ يُجِبْكَ بَدَنِي عِنْدَ اسْتِغَاثَتِكَ وَ لِسَانِي عِنْدَ اسْتِنْصَارِكَ فَقَدْ أَجَابَكَ قَلْبِي وَ سَمْعِي وَ بَصَرِي‏

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك