-مازن البعيجي ||
في خطاب فيض الله ابو هادي قلب محور المقاومة في نهار العاشر من محرم الحرام، ضغط على زر انطلاق السفينة الإيرانية التي توجهت تحمل وقود الى الشعب اللبناني العزيز. ولا يخفى على أحد حجم التحديات الكبيرة التي تحيط قرار ابحار تلك السفينة المتحدية كل قوى الطواغيات وادواتهم واذرعهم في كل مكان من طريق سفينة الكرامة.
لكن هذا الخوف والحذر يتبدد حينما تعرف أن معسكر الحسين المقاوم بالحق هو حارس لها سيرافقها في كل ميل بحري، فكربلاء خلفت لنا محورا اليوم يجلس على قرار أمواج البحر وحركة الغيوم، ولا أحد يفكر حرق الخيام مرة اخرى أو تسبى زينب مرة أخرى ومثل فيض الله ابو هادي يتنفس عبير كرامة الطفوف، ومثل اخوانه في اصقاع المحور الذين يترتبطون به وعيونهم على أصبع يده ذات العقيق الأحمر الثأري متى يؤشر؟ ليعرف العدو أن كربلاء التي حدثت عام ٦١ هجري هي كربلاء دائمة الخضرة وخرائط تتجدد لبناء صروح العزة والآباء.
ونحن نقول لك يا سيد المقاومة نحن جنودك ومن مدرسة الطفوف وممن يؤمن بالحسين العالمي وليس الجغرافيا التي اقنعدت بها السفارة مرضى النفوس والحاقدين وفارغي المحتوى العقائدي، أضرب عدوك بنا قبل أي شخص تفكر به وعهدنا معك دائم ما شمت انوفنا الهواي.
لبيك يا فيض الله
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..