مازن البعيجي ||
ككل عام من العاشر من محرم يطلّ علينا قمر المقاومة - فيض الله ابو هادي - المضيء ببصيرةٍ كما طلّ أبي الفضل على ليل الطف، وهو يحمل مشكاة أنوار إلهية وولاء للحسين الشاخص أمامه، وقمرنا ممن آمن بالغيب به كأنه يراه.
خطاب مختلف على مستوى الحدث العملي، وكأنه كان ينتظر مثل ذا الموعد يوم العاشر ليقف فيض الله حائلا بين من بأيديهم رغبة في حرق الخيام مرة اخرى ولهم في سبي زينب مرة اخرى أمنية، الأمر الذي ما كان يقبل به وجهه الوضاء ولا ضميره اللجيني الحسيني المهدوي الخُميني الخامنئي، فقرّر هو من يبدأ المعركة، وهو من يعطي إشارة البدء، بعد أن استيقن أن وكر "عَوكر أمية" البغيض الممتد منذ عام ٦١ هجري والى هذه اللحظة يبحث عن حسين آخر ينحره، ونياق هُزّل ينقل عليها حرائر الجنوب وأطهر بيئة تفتدي حسين العصر الخامنئي المفدى وجنديَّه البار فيض الله ابو هادي الثابت في قلب معركة الصراع الإسلامي الاستكباري.
فصدر الأمر منه الى قربة أبي الفضل وماء زمزم الطفوف أن تَحرَّكي، فقد آن أوان نحر الجوع والعطش وتعليق المشانق لمن أوغل في سلب رغيف الخبز! فمختارنا الثقفي عاد من جديد لكنه في لبنان وعلى مرفئها ينتظر شارة الانطلاق يالثارات الحسين.
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha