عباس كاطع الموسوي ||
كانوا هنا أمس
أثنا وسبعون روح
كانت فيها عنفوان الالق
وعبق الشهادة
خيرهم صاحبهم
قبل مضجعهم الاخروي
بان يتخذوا الجبل سترا
رفضوا رفض الاباة
حتى أحدهم صوته
كان مدويا هدرا
لو اقتل أو أحرق سبعين مره
لن أتركك فردا
كيف هي ساعة
ونغترق من الجنان
من عذوبة نهرا
كانوا هنا أمس
وفي وسط النهار
بعد ترتيلات صلاتهم
كانت دمائهم قد سقت ارض كربلاء
الان نحن نندبهم
وهم قد خلدوا عمرا
لا زالت اهزوحتهم
تؤرخ صرخة ضد الطغاة
وفي بقاع العالم
ترفع راياتهم
تفزع مضاجع الظالمين
وتؤنس قلوب العاشقين
........
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha