حسام الحاج حسين ||
قرر حزب الله ان يستعين باإيران من اجل حل أزمة الوقود الخانقة في لبنان .
والتي عطلت الحياة في هذا البلد المستهدف ،،!
سارع الأبن الغير شرعي لسعودية سعد الحريري بااعتبار الناقلة الإيرانية خرق للسيادة اللبنانية .
خطاب المحور الأمريكي متشابة من العراق الى لبنان .
الأستعانة بالأمريكي في اي شيء ليس خرقا للسيادة حتى لو قام بأغتيال قادة النصر وقادة المقاومة وقصف الأراضي العراقية والسورية واللبنانية .
التفسيرات المشوهة لمفهوم السيادة تسير بنفس النسق في ماكنة الأعلام الأمريكي ،،!
غض الطرف عن كل ما يخرج من الأحتلال وادواتها حتى التركية التي تغتال العراقيين في وضح النهار وامام مرمى ومسمع الكاظمي المبجل ،،!لايعتبر خرق للسيادة .
ان مساعدات إيران لمحور المقاومة هو احراج قاتل للمحور الأمريكي ونلاحظ الضجيج الذي يخرج من ابواق السلطة التي اصبحت جزاءا من ماكنة واشنطن الأعلامية لكن باأدوات محلية واقلام مأجورة وكانها لم تتعض من دروس طالبان التي لقنت سيدهم بعد ٢١ عام من الهيمنة ،،!
سارعت السفيرة الأمريكية في لبنان بانها سوف تستعين بالغاز والنفط المصري لحل الأزمة اللبنانية الخاصة بالوقود وانها تستورد الكهرباء من الأردن لحل أزمة الكهرباء لكنها ستفشل قطعا والمخزي هو مسارعة البكاء والعويل من قبل اللبناني الذي يقدم الولاء للغرب ويسحق شعبه .
عندما يتحول الكراهية الى سلاح أعمى يستعد اصحاب الأجندات الأمريكية بسحق شعوبهم لتقديم الولاء والطاعة لصندوق النقد الدولي ودوائر الهيمنة الغربية
كما حدث مع العراق عند رفع سعر الصرف الذي انهك الأقتصاد العراقي في سياسة غبية غايتها كسب الرضا الأمريكي والتلميح من قابل صانع القرار ان الهدف هو خنق الجارة المسلمة ،،!
العمالة والخيانة للأمة مازال على جدول اعمال المحور الأمريكي وهي تنتج الأفكار من نفس القاموس السياسي للبيت الأبيض ،،!
هزمت أمريكا عسكريا وسياسيا من غرب أسيا لكنها مازالت تنازع من خلال عملائها والضجيج الأعلامي الذي يجيدونها ببراعة ،
لكنها ستصطدم بجدار محور المقاومة الذي يكشف عورتهم يوما بعد يوم .
الخزي والعار للذين يقتلون شعوبهم حبا بالأمريكي ،،!
ناقلة الوقود الإيرانية كشف نصف القناع والباقي ستكشفها الأيام المقبلة ،،!
السيادة تصنعها المقاومة وغير ذلك لايعد سوى هيمنة مقنعة مازال البعض يتشبث بها على غرار مطار كابل وسيأتي اليوم الذي يتساقطون منه عاجلا ام آجلا ،،!
https://telegram.me/buratha