الدكتور عبد القهار المجمعي ||
مرة اخرى يقع اهلي السنة ضحية فساد وانحراف السياسين السنة أولا ثم من أتفق معهم من منحرفي الشيعة ثانيا ممن وجدوا انفسهم فقط في الفوضى وتأجيج الطائفية ، فاتفقت كلمة ورؤية الخونة على عدم الاستقرار! وإبقاء ما يهدد السنة قبل الشيعة قائم بركان يغذيه كربولي وحلبوسي وكم قذر نسي كم سنية اغتصبت إمام أبنائها وإمام زوجها؟! وكم شارب وغترة بيضاء سودها الأفغاني والسيشاني عندما وطأ فراشه رغما عنه!
الى أين تأخذوننا بعد صناعة جرف الصخر الذي دفع اهله ثمن كل فسادكم يا بؤرة القذارة ، حتى اصبحتهم على أبواب الانتخابات تخلقون بيئة طائفية في الطارمية لأنكم منافقين وكذابين ومخادعين وعمال سفارة لا تريد لنا الحياة الكريمة! وهذا فشل كبير وفقدان ثقة أنكم بالوضع الطبيعي حتى نسائكم لا تصوت لكم!
رسالتي الى علماء وحلماء وإشراف السنة ممن يخاف الله في الدماء وله بقايا شرف لا تجعلوا من الطارمية نار جهنم التي ستحرق عليكم الأخضر واليابس! إذا كان اعتمادكم على أمريكا فهل انتم عمي إلا ترون افغانستان وكيف تصرفت مع كلابها وكيف رمت أبناء جلدتنا من السماء على أرض المطار وولت هاربة وكأنها لم ترى من خدمها او عمل معها!
يا اهلي من السنة ومن يسمع ويقرأ كلامي المنطقة تتغير! وهناك احتلال سيخرج رغما عنه وهناك توازنات تفرضها ساحة الصراع واللاعبين بها إيران التي هي خلف خروج أمريكا من افغانستان وهي التي ستجعل الحكم بطالبان اسلامي ملالي هم لهم حصة الاسد فيه! انا ناصح لكم غيروا سياسة الغجر والعفنين الذين يتصورون قتل شيعي هنا او هناك سوف تسقط بغداد والجنوب ويحكم العراق حلبوسي آخر وتلك لعمري أحلام لن تجد لحظة نوم ليحلم بها مغفل!
الطارمية وتفعيل الإرهاب فيها هو شيء ضد السنة وسوف نلتقي يوما وتعون كلامي!!!