المقالات

دواعش الطارمية في احضان السياسة 


  جاسم الموسوي ||   يتأسى الكثيرون في حجم التضحيات التي يقدمها ألشعب ،في مواجهة عصابات الارهاب.ويتساءل الاغلب من المحبين لعراق مابعد سقوط الصنم (سيد الحفرة)لماذا لم نتمكن من قبر الارهاب بشكل تام ،مع وجود عدد كبير من الجيش والشرطة ومكافحة الارهاب والحشد المقدس ،وهذا التساؤل مشروع .هل قواتنا هذه بكل مسمياتها عاجزة عن مواجهة تلك الشرذمة؟ الجواب ان هذه التشكيلات قادرة بل مقتدرة على ذلك .لكن اس المشكلة قد يعرفها البعض ان التخاذل السياسي وتدخل بعض الاطراف الداخلية والخارجية ، تلعب دورا مؤثرًا في الاقدام على تلك المهمة الشرعية . وهنا كلا لديه هدف وغاية في تلك المعادلة .فالسياسي الشيعي مثلا يخشى على مكانه لان الاعلام سوف يتهمهم كالعادة بالتغيير الديمغرافي.واستهداف طائفة وهذه بحد ذاته للاسف رسمت في عقول بعض السياسيين ،مما جعل اتخاذ القرار المناسب عرضة للتراجع وغض الطرف .وهذه طامة كبرى ذهبت ضحيتها دماء الوسط والجنوب دون اكتراث لذلك ،اما الساسة السنة فقد استثمروا هذه لصالحهم الانتخابي من جهة ،ومن جهة اخرى هي ورقة ضغط تبين مدى قدرتهم على بسط الامن والاستقرار من عدمه . ولربما هو خيط امل للعودة للحكم المطلق بعيدا عن وجود المكون ذات الاغلبية في الحكم .وربما يقبلون بنا مواطنين من الدرجة الثانية ،(احتمال) وقد لعب هؤلاء من خلال مجالاتهم الاعلامية وعلاقتهم الاقليمية والدولية ، دورا مهما بلغ حد الوقاحه والتصريح انهم اصحاب مطالب مشروعة ،(مهمشين بعد عيني) وناتي الى الطرف الثالث الداخلي ،وهم الكرد  وهولاء يعتقدون ان الارهاب طالما بعيدا عنهم،فهو ورقة رابحة تساعد على خلق آلا أستقرار ،مما يؤدي الى التسريع في إعلان الدولة الكردية المنشودة. وهو حلم يروادهم تأريخيا.ولايمكن ان يتحقق ذلك الحلم ،الا عندما تتوفر الظروف المناخية للفوضى العارمة .خارج حدود الاقليم الكردستاني ، ومن هنا يعيش باقي اجزاء العراق بين المد والجزر يمرض لكي يموت او يقسم   لقد لعب البعد السياسي دورا معطلا .بحسم ملف الارهاب ، واصبح ورقة ذات قيمة عالية لايمكن التفريط بها على الاطلاق اما البعد الاقليمي فهو لايقل شرا ،من اولئك في الداخل فالتنظيم الارهابي بالنسبة لهم هو المعادل للحشد المقدس وهو الشغل الشاغل لهم لكي لاتتحول هذه القوة الى ضامن وضمان  ،لعودة العراق متعافيا قويا يعاقب ويحاسب .كل من يستثمرا شرا بالعراق وشعبه ، لقد حان الوقت ،بل تأخرنا كثير  ان لانلتف لا الى شيعي مهادن ولا الى سني مستثمر وحالم  ،ولا الى كردي متفرج ينتظر الفرصة  انه دم الوسط والجنوب انه دم طاهر  ، والسياسة ودواعشها تجار حروب وصناع ازمات
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد مغير
2021-08-23
إعدام المجرمين الذين يتمتعون في السجون عبارة عن ضربة للإرهاب. أين رئيس الحكومة الذي ينادي بحفظ الأمن. اليس لدم الابرياء مطالب ؟ دعوة لكل حر وشريف المطالبة بإعدام المجرمين
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك