المقالات

أحرجَني الماسنجر!!!

1367 2021-08-24

 

مازن البعيجي ||

 

مقداد شاب نشيط على مواقع التواصل الإجتماعي، ينطلق من عقيدة راسخة ثابتة، جندي لم يبارح موضعه، بيده سلاحه -القلم- وأين ماوجد ثغرة ردّ عليها بوعي وبصيرة وفقاهة رائعة!

والجميع متفاعل معه وينقلون عنه وينشرون له لجميل ردوده وقناعته التي لا تقاوَم لأنها منطق مستند على أدلة وشواهد ومعضدات كثيرة ومقنعة، يقول هناك الكثير من النخب والمستويات الراقية على صفحتي، مرة سؤال، ومرة إشكال، ومرة استيضاح وهكذا، ومقداد خلوق لا يترك رسالة دون جواب خاصة المحترمة منها والتي ضمن الضوابط الشرعية!

يقول؛ معي شخص جدا محترم وخلوق وموالي على صفحتي، راسلني يشكرني على ما أقدم من ثقافة ولائية وشرحا واضحا ودفاعا شجاعا عن دولة الفقيه واجبة الدفاع عنها، سألني مرة، هل ما تكتبه خيال ام واقع قلت له كله من وحي الخيال الذي هو واقع نظنه، تعجب وشكر الله العظيم على هذه النعمة..

ومن هنا جاء الإحراج! حيث قال: أخي انا أشعر انك من الأولياء وممن انعم الله تعالى عليهم! خجلت من هذا الوصف لأني صدقا لا استحقه! واردف قائلا أخي ممكن طلب! اريد منك أن تدعو لي في "صلاة الليل" خصوصا صلاة الليل! شعرت بحرج أكبر ورهبة من هذه النظرة التي تحتاج الى صدق وإخلاص وواقع عملي وعرفان ملموس، مما ولَّد في قلبي نار واوقد تنور روحي التي خجِلت من تقصيرها والذي لا يوازي نظرة الناس العظيمة لنا مع تقصيرنا، ليتخذ قرار على أن يكون مؤمن ومقاوم واقعي، ،حتى لا أحرج امام نفسي ذلك الإحراج الذي كان قاسيا!

إذًا ماذا اقول لصاحب الأمر وهو يعلم كل شيء عني وعن تقصيري! وانا الذي أُحرجتُ من شخص عبر الماسنجر!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك