مازن البعيجي ||
مقداد شاب نشيط على مواقع التواصل الإجتماعي، ينطلق من عقيدة راسخة ثابتة، جندي لم يبارح موضعه، بيده سلاحه -القلم- وأين ماوجد ثغرة ردّ عليها بوعي وبصيرة وفقاهة رائعة!
والجميع متفاعل معه وينقلون عنه وينشرون له لجميل ردوده وقناعته التي لا تقاوَم لأنها منطق مستند على أدلة وشواهد ومعضدات كثيرة ومقنعة، يقول هناك الكثير من النخب والمستويات الراقية على صفحتي، مرة سؤال، ومرة إشكال، ومرة استيضاح وهكذا، ومقداد خلوق لا يترك رسالة دون جواب خاصة المحترمة منها والتي ضمن الضوابط الشرعية!
يقول؛ معي شخص جدا محترم وخلوق وموالي على صفحتي، راسلني يشكرني على ما أقدم من ثقافة ولائية وشرحا واضحا ودفاعا شجاعا عن دولة الفقيه واجبة الدفاع عنها، سألني مرة، هل ما تكتبه خيال ام واقع قلت له كله من وحي الخيال الذي هو واقع نظنه، تعجب وشكر الله العظيم على هذه النعمة..
ومن هنا جاء الإحراج! حيث قال: أخي انا أشعر انك من الأولياء وممن انعم الله تعالى عليهم! خجلت من هذا الوصف لأني صدقا لا استحقه! واردف قائلا أخي ممكن طلب! اريد منك أن تدعو لي في "صلاة الليل" خصوصا صلاة الليل! شعرت بحرج أكبر ورهبة من هذه النظرة التي تحتاج الى صدق وإخلاص وواقع عملي وعرفان ملموس، مما ولَّد في قلبي نار واوقد تنور روحي التي خجِلت من تقصيرها والذي لا يوازي نظرة الناس العظيمة لنا مع تقصيرنا، ليتخذ قرار على أن يكون مؤمن ومقاوم واقعي، ،حتى لا أحرج امام نفسي ذلك الإحراج الذي كان قاسيا!
إذًا ماذا اقول لصاحب الأمر وهو يعلم كل شيء عني وعن تقصيري! وانا الذي أُحرجتُ من شخص عبر الماسنجر!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha