جاسم الموسوي ||
للآسف سأروي لكم حكاية الانثى والرئيس، وهذه حقيقة وليست روايا حدثت في عراق العجائب ، من اطباع الانسان انه ينجذب الى اشياء كثيرة .
منها مايرتبط بالغريزة
, ومنها مايرتبط برغبة الشخص وميوله اتجاه ،كما يقال النفس وماتشتهي ولان ذكورية المجتمع الشرقي بشكل خاص هي متميزة ومتطرفة من حيث الشعور العطش اتجاه الاناث او تعويض الحرمان مرة ومرة الظروف التي تمنح ذلك الرجل. من حيث المال والسلطة بالصدفة فيتحول عقله الباطن الى وحش يبحث عن انثى ومهما كان الثمن ،وهذا يفترض ان ينطبق على الانسان العادي وليس من بيده القرار.
وكثيرا ما اشاهد في المحاكم الكثير من الدعاوي بسبب الزواج الثاني او الزواج بالسر ثم ينكشف، وعندما ابحث عن الاسباب اجد تغيير الحال المادية نحو الافضل، هو سبب إقدام الزوج على الزواج من الثانية .
وربما هذه الخاصرة الذكورية الرخوة ،استغلت وبشكل كبير، من كثير من اجهزة المخابرات للتجسس على هذا البلد .وهي المسافة الاقرب للوصول للمعلومات ، من الذين يمسكون بمناصب مهمة ،ورغبتهم الجامحة بالنساء تفوقت على قدراتهم العقلية والمنطقية.
وبعد سقوط صدام عملت بعض من النساء من استغلال تلك الغريزة .لتحقيق طموحهن او تحقيق طموح اخرين لهم صلات بهم ، فقد استطاعت بعضهن من الحصول على المناقصات والكابونات واصدار قرارات ،لتحويل اقرباء لها من أرهابيين الى موظفين في اماكن مهمة في الدولة . نتيجة ارتباطها بالرئيس او دون ذلك ، بل ان اقاربهن تحول اغلبهم الى تجار من دماء الفقراء من خلال (وهب الامير ما لايملك) من الفلل والمال وتسوية ملفات كل هذا حدث نتيجة (؟؟؟؟).
ان غريزة الامير حكمت بذلك ،وهذا الذي حصل لكثير من اولئك (الزعماء العظماء) وكنت مذهول مما سمعت بل كنت محبط من هذه الاثباتات ، كيف يدار البلد وعقول بعض قادته المال والنساء ،وكم هي السهولة ان تخترق اي مخابرات غرف السياسة وحتى غرف النوم ،سيدي انت احمق لانك لم تقدر مكانك ولم تعرف ذرة من المسؤولية لكن قدر الشعب جعلك مرة صانع قرار ومنهم لمناصب ادنى سيدي عمرك كبير والانثى صغيرة.
فهل تعتقد انها احبتك ام احبت مكانك ومالك الذي لاتستحقه ،سيدي قيمتك من خلال هذه اما قلبها فمعى فارس الاحلام ،وانت فارس السرقة ومراسيم العفو عن القتلة ,سيدي تجاوز عمرك الشباب وهي ستنتظر موتك ، سيدي انت اضعف من اي كائن لان رغبتك الجائحة سبقت عقلك فكانت الانثى تحكم الرئيس ؟
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha