مازن البعيجي ||
نعم أيها الشيعة!!!
في قمرة قيادة الدولة هكذا فعل بكم وهو يهدم بيوت وصوامع الصفيح بحجة التجاوز الكلمة التي كانت قميص عثمان! على رؤوس من هم ضحاياكم وتنازلكم وضعف مواقفكم التي لم تكن تحمل عقيدة حقيقية!
وكانت هشة سحرها المنصب والامتيازات حتى مات قرارها وخفت صوت رجالها.
الحكومة من الذكاء بمكان هي تعرف موتكم جميعا السريري! والشلل الذي كبل واعاق حركتكم، بل ومنع عليكم حتى كرسي الإعاقة!
اصباكم مقتل في وقت حساس وحرج وهو الانتخابات! التي لن تكون بصالح كثير منكم، وأنتم بجمعكم لن تحركوا ساكن بهدوء مثل هذا الحليف الذي يعرف كيف يحرك ضدكم قواعدكم وانى لإبن بنت شجاع فيكم يتعدى التغريد والتعليق والزعيق دون شيء ممكن أن يمنع هذا البلدوزر وهو يهدم البيوت على ساكنيها، ولا ادري مال نقالات من هم يفترض رعاة الفقراء لا تنقل ما يجري، وأن نقلت لماذا هذا الصمت وكل هذا الأنين المؤلم والذي يحتقر وجودكم! والهدم فقط على جنوبكم والوسط!!!
( الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) التوبة ٦٧ .
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha