مازن البعيجي ||
ايها الفاسد أيها الخائن! لأن الله الجبار العظيم لا يُسلّم دينه بيدك وأمثالك وأنت تقف ضده، وضد المؤمنين لسبب بسيط
(إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ) الحج ٣٨ .
ما أنت به هو غفلة وتسليم واستسلام للشيطان الرجيم يجعل منك أداة لضرب الإسلام وقيم السماء! فخيانة الإسلام والشيعة ومحاولة تغليب الأعداء هو جريمة، سواء كان بمحاربة مثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية المباركة والتي راح فداء لها عينة عظماء المذهب من العلماء، أو إهانة القوى العقائدية التي قامت وتأسيت بفتوى مرجع كبير أيده عليها جميع فقهاء الشيعة، والرأي بهما الاثنين واضح! بل والعداء لهما أيضا واضح وما هو إلا قرار سفارة وعملائها في المنطقة. قد يظن البعض أنه اذكى من الخالق المطلع، وأن مثل ملك المال والمناصب ممكن يغير في منطوق الآيات التي تبشر بخسارة الفاسدين والمتكبرين!
(قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) التوبة ٢٤ .
إن العالَم ووجوده الفلسفي منوط بتحقيق أهداف رسمها خالق الكون، لا يمكن أن يعطلها لأجل فاسد هنا وشهواني هناك، نعم يخضعون لاختبارات عديدة.
(إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ ) الأنفال ٤٢ .
ستخسر لامحال وكل منافق تارك لدين الله سيخسر ايضا!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha