المقالات

تعليقات على ما ينشر في صفحات الفيسبوك

2974 2021-08-28

 

اياد رضا حسين آل عوض ||

 

فمنها على سبيل المثال ،،،،

   ((1))    (ما معنى اصرار الناعين في خيم العزاء في اليوم الثالث باختيار الكلمات الاكثر ايلاما لاهل المصاب ونكأ جراحهم ،، في انتقاء المفردات ذات الصلة بنوعية الحادث التي تجعل المنكوبين يفقدون صوابهم )  ،،، 

 وقد علقت غلى ذلك بالاتي  :-

   لو نستعرض المجالس الحسينية ونتعمق في شخصيات الحاضرين ، نجد ان معظمهم جاء لا ليستمع الى المحاضرة العلمية او المعرفية المتعلقة بالفكر او العقيدة الاسلامية او الجوانب التربوية والاخلاقية التي دعت اليها مدرسة ال البيت وجاهدت من اجل نشرها وتثبيتها ، وجعلها منهاج حياة للامة ،،، وانما هؤلاء جاءوا ليستمعوا الى النعي الذي يصدح به خطيب المنبر الحسيني في الثلاث او الاربع دقائق الاخيرة من المحاضرة الدينية التي يلقيها في المجلس الحسيني ، اما عدا هذا فان معظمهم لايلتفتوا او يهتموا بموضوع المحاضرة اصلا وما يرد فيها ،، ولذلك نجد ومع الاسف الشديد انه على الرغم من حجم هذة المجالس وانتشارها ، الا ان تاثيرها يكاد ان يكون محدودا جدا في العملية التثقيفية والتغيرية في الجماهير ولا يتناسب مع سعة هذا الانتشار ،، وهكذا فان الناعي او القارئ يحاول ان يجسد مأساة المتوفي اكثر لانه عالم بحقيقة هذة الجماهير وماذا تريد ، سيما ان الغالبية العظمى من القراء ، اصبحوا يمتهنون هذا العمل كمصدر للكسب وتحصيل الرزق .

   منها على سبيل المثال :- 

   ((2))   (الرئيسان يجيدان الاستجداء هم الرئيس المصري والملك الاردني ،، والدولة الزوج المضحكة التي تتبرع بثروات شعبها وتبقيه جوعانا ،،، هو الرئيس العراقي من باب (شيمة وخذ عباته) )  

وقد علقت عى ذلك بالاتي :-  

  ان الذي بدأ بتبديد ثروات العراق ، بهذة الطريقة التي تفضلتم بها ، هو صدام والذين جاءوا من بعدة ،، لكن هنالك فرق من حيث الواقع الشخصي والمجتمعي بين الاثنين ، فالاعرابي صدام كان يبدد ويتبرع اراضي واموال وبترول ، بدافع من شخصية استعلائية تسلطية كقائد او شيخ قبيلة ، له سطوة وجاة ومال ويغدق على اتباعة وحاشيتة ومن يستنجد به على انه صاحب قدرة واقتدار ،،، اما الذين جاءوا من بعدة ، فهم بحكم عقدة الدونية والانبطاح والتملق المترسخة في عقلهم الباطن ، فانهم يحاولون ارضاء واستجداء ومقبولية دول المحيط الاقليمي والدولي ، وباي ثمن ، لانهم لم يكونوا يحلموا في يوم من الايام ان يصبحوا في مواقع متقدمة في الدولة العراقية ،،، وان يصافحوا رؤساء دول او ان تكون لهم علاقة معهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك