مازن البعيجي
فاقد الشيء لا يعطيه حكمة بالغة وقانون لن يتخلف!
لازال الكذب، والنفاق، والدجل، والضحك على ذقون الشعوب في المنظومة "العربية الفاسدة" والمتهالكة والأكثر هلاك من يطبل لها في العراق ويحاول بث روح الأمل بها، رغم علمه ما فعلت تلك المنظومة العملية الاسيرة بيد القرار الأمريكي والاسرائيلي!
قمامة المهزلة والتمثيل بلا خشبة مسرح ولا جمهور! نعم كان استعرض وتهريج لصرف الأموال والوقت لأجل تحقيق نجاح موهوم مفاده أن العراق فاعل في الساحة الدولية والاقليمة! وهو أعجز من ذكر من تسبب بحجم التضحيات قامت بها الدول المشاركة، والتي يعرف العالم حجم وعدد المفخخات التي كانت هدية الحضن العربي! ولا ادري على من يضحكون من انتموا لهذا الحضن النجس والقذر، والفاسد، والعميل وتركوا الحق والعقيدة ودماء الشهداء والضحايا والابرياء!؟
أنها قمامة المهزلة التي تحاول عبثا ربطنا نحن الشعب الذي لازال مثل هؤلاء الاوباش يعلقون حبل المشنقة في رقاب فقرائنا والمقهورين! ولازال نفر من بني الجلدة يحرس هذا الحبل لهم في رقابنا وهو يرى كيف نستجدي نسمة هواء من اجل البقاء اطول فترة عسى أن يأتي شريف منهم ويقطع حبل الحضن العربي القاتل مع سبق الاصرار والترصد!!!
قمة كانت اختبار مخزي لكل الكلمات الجبانة التي لم تؤشر على حق! ولم تكن جريئة في المطالبة في ما يستحقه شعب مثل العراق شلال الدماء بسبب من تواجدوا لأجل مسرحية طلبها سيدهم الأمريكي والاسرائيلي! نعم وكانت مسرح لأهل الحق والمنطق والشجاعة، حيث كانت كلمة دولة الفقيه إيران الإسلامية هي البلسم المداوي لكل احرار العراق والعالم، لم تكن إلا كلمة حق في وجوه كل الفاسدين ومن دعاهم لقمة خلت من كل شيء إلا من النفاق وتنفيذ أوامر ملكية لعبيد لازال حبل الرق في رقابهم!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha