مازن البعيجي ||
لا يغرنّكم صراخ الولاء القشري والمرائي للحسين! فالحسين رائد حملة هدمت وكشفت وفضحت المتجاوزين على قوانين نهضته وثورة الرفض لكل أنواع الباطل!
( إني لم أخرج أشراً، ولا بطراً ولا مفسداً، ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر فمن قبلني بقبول الحق..) هذا شعار الحسين عليه السلام الذي ينقي ثورته ويعرف بها، الأمر الذي يسير كتف الى كتف مع منطق الآيات والروايات دون تخلف او فرق.
لذا كل مظهر للحسين "عليه السلام" يخيف أهل الفساد والمنافقين والذين يتخذون من الحسين درعًا واقيا لهم! وأكثر ما يخيفهم هو "الأربعينية" التي يجتمع بها أهل الحق وعشاق مبادئ ابي عبد الله الحسين "عليه السلام"، وبالذات شعب إيران الذي يٌمنَع حتى إعلامهم في المسير عندما يقتربون من قباب الحسين، الأمر الذي يُخبرك بمدى الهلع من قبل أعداء نهج الحسين "عليه السلام"، القائم على مبدأ "أنا سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم" العبارة الأكثر ازعاجا للبعض الذي يريد تأصيل فكرة السفارة بأن الحسين جغرافيا عراقية تعانق نغمة الوطن الجغرافي والتي هي عين مخطط "سايكس بيكو".
"الأربعينية".. تشكل خطرا على أمريكا وأسرائيل والصهيووهابية القذرة ومن انضوى تحت لواء العمق العبري النجس والمعادي للحسين، لأنها مؤلفة لقلوب الانقياء وطاهري المولد ممن عملوا دون حرج بقناعة "أنا سلم لمن سالمكم" فكل نجاحها هو خسارة لمعسكر تريد له السفارة النجاح وتطويق "عالمية الحسين" حتى لا ترفع اعلام كل القادمين من بقاع شتى! وهذا ما جرى بالسنوات المتأخره من قيام مجاميع تمنع رفع الأعلام غير علم العراق وبالذات الإيراني! والحجة أننا لا نريد غير علم العراق على أرض العراق، إنه مخطط قذر منذ عام ٢٠١٨م بدأ ولازال يبعث عن منطق الجغرافيا ومحدودي الفهم وعُمي البصيرة!
(يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللِه بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللُه إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)التوبة ٣٢
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ـــــــ
https://telegram.me/buratha